ودع الجمهور بالغناء والرقص.. آخر ظهور لـ جورج الراسي في ذكرى رحيله
جورج الراسي
ندى يوسف
تصادف اليوم الأحد، الموافق 27 أغسطس الجاري، الذكرى الأولى لوفاة فنان لبناني شاب، رحل في ريعان شبابه، ولقبه الجمهور بـ «جورج وسوف الثاني» بسبب التشابه الكبير بين أصواتهم، وهو شقيق فنانة شهيرة استقبلت جثمانه بالرقص و«الزغاريد»، ألا وهو الفنان جورج الراسي، الذي توفى إثر حادث سير أليم، أثناء قيادته السيارة برفقة صديقته.
صدم حادث «الراسي»، الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيمت سحابة الحزن على سماء محبيه، حتى من لم يتابع فنه حزن على طريقة وفاته الأليمة، وودعوه عدد كبير من أبناء الوطن العربي، وشهدت جنازته حضورًا كبيرًا، ونرصد لكم في السطور التالية التفاصيل الكاملة وراء حادث جورج الراسي، وأهم المعلومات عنه.
نشأة جورج الراسي
ولد جورج الراسي يوم 2 ديسمبر من عام 1982 في لبنان، وهو شقيق الفنانة اللبنانية نادين الراسي، تمتع «الراسي» بحنجرة ذهبية جعلته يلفت أنظار الجمهور إليه منذ وضع أول خطوة في مشواره الغنائي عندما كان في عمر الـ 16، وعندما بلغ الربع الأول من عمره أصبح مشورًا كثيرًا في لبنان وخارجها، ولقبه الجمهور
بـ «جور وسوف الثاني» بسبب التشابه الكبير بين أصواتهما.
قدم «الراسي»، العديد من الأغاني التي لاقت إعجاب كبير من قبل الجمهور، واشتهر بالمغني الشعبي بسبب غنائه في النوادي والمقاصف ومنها: «لعيونك حبيبي، أنت الحب، سهر الليل، وحدك أنتي، لكتب ع وراق الشجر، الحب المجنون، كيف أوصفك، صبت الهدف».
وقع «الراسي»، في حب عارضة الأزياء جويل حاتم، وتزوج منها في عام 2014، وأنجب منها ابنه الوحيد «جو»، ولكن لم يستمر زواجهما كثيرًا، وانفصلا عن بعضهما بعد عام واحد فقط من الزواج، وانتقل بعدها ابنه «جو» للعيش معه، ولم يقبل جورج على الزواج مرة أخرى، وتداولت عدة أنباء عن أنه لا يحبذ فكرة الزواج مرة أخرى بسبب فشل تجربته الأولى.
غناء ورقص وحادث مفاجئ
أعلنت الصحف والمواقع اللبنانية، عن وفاة الفنان جورج الراسي منذ الساعات الأولى من يوم 27 أغسطس من عام 2022، بعد تعرضه لحادث سير أليم، أثناء قيادته السيارة برفقة صديقته، وكانت تغمره سعادة عارمة ويرقص ويغني قبل وفاته، ولكن فجأة اصطدمت سيارته في الرصيف على طريق عام المصنع، وتحطمت سيارته بالكامل، وأسفر الحادث عن وفاته هو وصديقته في الحال.
وهز حادث وفاة «الراسي» مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت عدة فيديوهات بعد وفاته من حفله الأخير، الذي أحياه في أحد الملاهي الليلية اللبنانية قبل ساعات من وفاته، وظهر وهو يغني ويرقص، كأنه يلقي النظرة الأخيرة على جمهوره كي يودعه قبل رحيله.
وانهارت شقيقته نادين عند سماع خبر وفاته، وبدى عليها ملامح الحزن، ولم تستطع أن تتمالك نفسها في جنازته، واستقبلت جثمانه بالرقص والطبل و«الزغاريد» مع الدخول في نوبة بكاء وصراخ، وهذه أحد أهم العادات اللبنانية في الجنازات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً