بنصوص من «كتاب الموتى»، المتحف المصري يعرض 4 برديات نادرة
برديات من عصر الانتقال الثالث
تقى محمود
نشر المتحف المصري بالتحرير على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورًا نادرة لـ 4 برديات من عصر الانتقال الثالث، تحمل واحدة من بينهن وصفا لمشهد في بهو الحساب أمام محكمة المعبود أوزوريس.
وكان النقش على البرديات بنصوص ومشاهد جنائزية لها علاقة الحياة الآخرة والموت، واعتبرها البعض كتبا إرشادية للعالم الآخر؛ لتساعد المتوفى على اجتياز كافة الاختبارات التي يمكن أن يتعرض لها في رحلته إلى العالم الآخر.
ويطلق على تلك النصوص عدة أسماء، من بينها: كتاب البوابات، وكتاب الموتى، وكتاب الكهوف.
وفيما يلي نعرض لكم أبرز تفاصيل البرديات:
البردية الأولى
نقشت البردية الأولى من اليسار إلى اليمين، بنصوص خاصة من كتاب الموتى، مع تصوير لمشهد أوزوريس وهو يرتدي كفنا أبيض، وترى من خلفه شقيقتاه المعبودتان إيزيس ونفتيس، وأمامه المتوفى وهو يقدم له قربانا من زهرية بخور.
البرديتان الثانية والثالثة
زُينّت البرديتان الثالثة والرابعة المعروضتان بالمتحف المصري بالتحرير، بنصوص جنائزية رائعة، مع تمثيل لشكل المتوفى وآلهة العالم الآخر وبعض المعبودات مثل تحوت برأس أبي منجل، وحورس برأس الصقر.
البردية الرابعة
تعد البردية الرابعة هي الأهم بينهم، فهي تعرض مشهدا في بهو الحساب أمام محكمة المعبود أوزوريس، ويصور المشهد أوزوريس جالسا على عرشه، ويتابع عملية وزن قلب المتوفى الذي طهر بالماء قبل دخوله البهو، مقابل ريشة إلهة العدل "معت"، وصور تحت كفتي الميزان حيوان خرافي يتأهب لأكل قلب المتوفى، إذا ظهر أنه محمل بالذنوب، فجاء أثقل من الريشة.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً