جنازة أحمد ضحية غدر أصدقائه بسبب كلب في شطا بدمياط (فيديو)

ودع المئات من أهالي مدينة شطا التابعة لمحافظة دمياط، جثمان أحمد محمد يبلغ من العمر 27 عاما والذي راح ضحية على يد اثنين من أصدقائه بسبب خلافات الجيرة.

أحمد راح ضحية غدر بسبب كلب بمنطقة شطا بدمياط

شهدت مدينة شطا التابعة لمحافظة دمياط، أمس الإثنين، حادثة بشعة، حيث قتل شاب على يد اثنين من أصدقائه، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الأعصر التخصصي، وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بمقتل شاب يدعي أحمد محمد يبلغ من العمر 27 عاما على يد اثنين من أصدقائه بسبب خلافات الجيرة.

وأجرى موقع الجمهور لقاء مع أقاربه من أمام مشرحة المستشفى، والذين كشفوا تفاصيل الحادث.

وقال أقارب المجني عليه: «أحمد كان يجلس في مكان عمله وهو كان يعمل ميكانيكي بورشة، وكان معه طفل صغير، ويتناولان وجبة تقريباً الساعة 2:30 مساءً، فدخل عليهم اثنين من جيرانهم وتحدثوا مع المجني عليه، وقاموا بمصالحته بسبب خلافات قائمة بينهم بسبب كلب، ثم تركوه وذهبوا إلى مكان آخر بجانب الورشة، وانتظروه وبعدها غدروا به وطعنوه، حيث كان اشتكى لهم أحمد منذ أيام أن كلبهم يخيف الأطفال، بجانب أن أحد الجيران لا يستطيع النوم خلال ساعات الليل بسبب صوت الكلب الذين يقومون بتربيته على سطح المنزل».

وأوضحوا: «الشاب أحمد لم يكن بينه وبين من قتلاه أي عدواة، ولكنهما معروفين وسط الجيران بأنهم سيئ السمعة بسبب تصرفاتهما مع معظم الجيران بالمنطقة».

وطالب أقارب أحمد بالقصاص العادل لفقيدهم بسبب الطريقة الوحشية التي قتل بها دون أي ذنب، وتم طعنه طعنتين بالبطن وبالجانب الأيسر وظل ينزف إلى أن وصلت الإسعاف ولكنه كان لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.