شعبة الأدوية لـ«الجمهور»: انتهاء أزمة نواقص الأدوية في مصر بعد 60 يوما

-200 مليار جنيه حجم الاستثمارات في قطاع الدواء بمصر سنويا

-لدينا القوى الإنتاجية والصناعية لمنافسة سوق الأدوية المستوردة

-حجم تصديرنا للأدوية محلية الصنع لا يتعدى 350 مليون دولار في السنة

-نحن رائدون في إنتاج المستحضرات التي تحتاج إلي تقنيه عالية في التصنيع 

مرت مصر خلال الفترة الأخيرة بأزمة في الأدوية بشكل عام، واختلفت الأقاويل ما إن كانت تلك الأزمة بسبب مشكلة الشركات أم بسبب توافر الدولار في وقتها، ليخرج رئيس الوزراء ويعلنها صريحة، أن أزمة الدواء ستنتهي خلال 3 شهور على الأكثر.

 تحدث الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة وعضو شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، في حوار مع موقع «الجمهور»، عن آخر التطورات في سوق الدواء المصري، ومتى تنتهي أزمة الدواء في مصر، وإليكم نص الحوار : 

أزمة الدواء في مصر متى تنتهي؟

بدأت المصانع بالفعل تنتج خلال الآونة الأخيرة، ومن الممكن أن تكون الكميات المنتجة لا تغطي احتياجات السوق بالكامل، ولكنها بدأت توفر بعض النواقص في الأدوية، في صورة تظهر متقطعة أو غير منتظمة، ولكن قريباً الأسواق سيكون بها فرص متعددة نتيجة بدء تشغيل المصانع، مما يعمل على توفير كميات كبيرة من الأدوية، بالإضافة إلى وفرة خطوط الإنتاج التي تفاقمت أزمة الأدوية بسببها، وذلك نتيجة أن كل خط إنتاج يحمل على سبيل المثال ما يقارب من 20 صنف دواء، وكل صنف له بعض الشروط لكي يتم تحليله ومراقبة جودته، وجميع هذه الإشكاليات من المؤكد أنها تأخذ الكثير من الوقت.

وأبشر المواطنين بانتهاء أزمة نقص الأدوية في القريب العاجل، حيث إنها من المؤكد أنها ستنتهي خلال آخر شهر سبتمبر المقبل، ولكن بشرط ألا تحدث تغيرات طارئة في القطاع.

حجم الاستثمارات في قطاع الدواء؟

حجم الاستثمارات في قطاع الدواء يبلغ أكثر من 200 مليار  جنيه في السنة، ولدينا أكثر من 177 مصنع دواء محلي الصنع، لدينا أكثر من 1500 شركة تصنيع لدى الغير، ويوجد أكثر من 17 صنفا مصنوعا محليا مسجل في مصر، وفي الحقيقة الصناعة المصرية من أقوى الصناعات الموجودة على مستوى العالم، ولكن ما ينقصنا هو زيادة حجم القدرة التصديرية والتسويق.

هل نقص عدد من الأدوية المستوردة لا يعني أننا نستطيع الإنتاج محلياً؟

في الحقيقة الأمر ليس كذلك، فنحن لدينا القوى الإنتاجية والصناعية لمنافسة سوق الأدوية المستوردة، فنحن لدينا إنتاجنا الذاتي والكافي لصناعة الدواء، وبالتأكيد نستطيع إنتاج أدوية توازي الأدوية المستوردة، وبالرغم من وجود أزمة لدينا في نواقص بعض الأدوية، إلا إننا رائدون في بعض المستحضرات الأخرى التي تحتاج إلي تقنيه عالية في التصنيع، ومع ذلك نحن نبحث عن توطين الصناعة المحلية في جميع المستحضرات الحيوية الخاصة بصناعة الدواء المصرية، وبالفعل الدولة تتخذ خطوات جادة وقوية اتجاه هذه الإجراءات، ومن الممكن أن تصبح مصر هي رائدة تصنيع الدواء المحلي في الشرق الأوسط، فعلي سبيل المثال نحن لدينا 3 مصانع خاصة بإنتاج الإنسولين في مصر، ولكن يوجد بعض المستحضرات التي تنفرد بها بعض الدول علي مستوى العالم كله، وهذا شيء متعارف عليه.

حجم تصديرنا من الأدوية محلية الصنع؟

حجم تصديرنا للأدوية محلية الصنع، لا يتعدى 350 مليون دولار في السنة، وذلك بسبب التسعير، لأن التسعيرة كانت في البداية أقل من المطلوب، قائلاً : “أي دولة كنت بتصدر لها بيبقى عاوز يبيع الصنف بتاعه ويحطه علي الرف، وإزاي يبقي عندي صنف حجم تكلفته بـ30 جنيه، وإنت عاوز تبيعه مثلا بـ 10 دولار”، وعليه كانت بعض الدول ترفض، لأن كل دولة لها نظام معين في آلية التسعير".

بسبب ارتفاع الأسعار، ما آليات التسعير الصحيحة؟

نحن لدينا قرار تسعير 499 لسنة 2012، الصادر في عهد الدكتور فؤاد النواوي، وينص على الآتي : إنه من حق الشركة أن تقدم طلبا لزيادة سعر الدواء الخاص بها، في حالة تغير سعر الصرف بنسبة 15%، وبالتالي نتيجة تغير سعر الصرف خلال الفترة الأخير لنسبة أكثر من 15%، فمن الطبيعي أن تقدم الشركات طلبا لزيادة الأسعار، ومن المؤكد أن لجنة التسعير هي المنوطة بتحديد سعر الدواء لكل شركة، وتقييم جدول الأدوية والمستحضرات المطلوب لها الزيادة، بالإضافة إلى أنه يوجد ما يسمي بالـ “ Cost sheet”، يتم وضع فيع سعر الخامة بالدولار، وعدد الشرائط، وتكلفة الاستيراد وغيره، وفي النهاية يتم تحديده سعره للجمهور في جميع الصيدليات والمستشفيات.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.