باب الموت، "زويلة" أجمل منصة إعدام في مصر

يقع باب زويلة أجمل التحف المعمارية في مصر أو كما يطلق عليه المصريون “باب المؤيد” نهاية شارع الخيامية ويطل على شارع المعز الذى ينتهى بباب الفتوح.

انشأ باب زويلة عام ٤٨٥ه/١٠٩٢م على يد الوزير بدر جمالي في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، أطلق عليه اسم باب زويلة نسبة الي قبيلة جاءت من شمال أفريقيا مع قائد الجيوش الفاطمية جوهر الصقلي، عرف أيضا باسم “باب المتولي” لأن متولي الحسبة في العاصر الفاطمي كان يجلس عنده لتحصيل الضرائب.

بدأت شهرته عندما قرر سلطان مصر سيف الدين قطز بعد أن استشار مجلسه العسكري أن يتم قطع رؤوس الرسل الأربعة الذين أرسلهم هولاكو برسالة تهديد عام ١٢٦٠م و أن تعلق هذه الرؤوس على الباب كي يراهم أكبر عدد من الشعب المصري حتى يطمئن الشعب ويعرف أن قائدهم لا يهاب التتار.

كما قام سليم الأول بإعدام طومان باى آخر سلاطين الدولة المملوكية على باب زويلة وقبلها طلب طومان باى من المصريين أن يقرأوا له الفاتحة ثلاث مرات، وقد قطع الحبل مرتين وسقط البطل الشعبي أرضاً ثم تم إعدامه فى الثالثة وترك معلقاً على باب زويلة ثلاث أيام.

أما بالنسبة للمئذنتين، فقد تمت إضافتهما فى عام 818هـ/ 1415م على يد السلطان المملوكى المؤيد شيخ، حيث بنى مسجده بجوار البوابة واستغل برجيها لإقامة مئذنتى جامع.

يتوسط باب الزويلة مقدمة شارع المعز لدين الله الفاطمي من الجهة القبلية، ويعتبر من أحد الأبواب التي لا تزال قائمة من بين أبواب القاهرة الفاطمية كما أنه من أكبر أبواب القاهرة وأضخمها.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية