انتهاء أزمة أصحاب المخازن وشركات توزيع الأدوية قريبا
الأدوية
إيناس خاطر
يواجه أصحاب المخازن وشركات التوزيع المسئولة عن توزيع الأدوية العديد من المشاكل في قطاع الأدوية في مصر، وهم يمثلون جزا كبيرا من قطاع صناعة الأدوية، حيث تقوم المخازن بحفظ الأدوية في الثلاجات وخلافة، وكذلك تقوم شركات التوزيع بنقل الأدوية إلى الصيدليات على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه، أكد رفاعي ربيع رئيس لجنة التوزيع بشعبة الأدوية، إنه يجب على أصحاب مخازن وشركات التوزيع التابعة لمصانع الأدوية بتوحيد الجهات وتنسيق العمل مع بعضهم البعض للارتقاء بسوق الدواء خاصة أن هذا القطاع يمثل 50% من حجم سوق الدواء في مصر والذي يقدر بنحو 200 مليار جنيه أي أن حجم أعماله تقدر بنحو 100 مليار جنيه سنويا من حجم سوق الدواء.
ووعد رئيس شعبة الأدوية، الدكتور علي عوف، في ختام مؤتمر تحديات قطاع الأدوية الذي نظمته الشعبة اليوم بحضور أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور علاء عز أمين عام الاتحاد وحضور أكثر من 200 شركة ومخزن من كبريات شركات التوزيع ومخازن الأدوية في مصر، بحل مشاكل المحاسبة الضريبية للشركات والمخازن.
وقدم «الوكيل» في كلمته 8 توصيات أو نصائح حتى لا تنهار الصناعة الاستراتيجية، ويجب أن تعمل الحكومة بها على حل عدد من المشكلات الرئيسية، والتي جاءت علي النحو التالي:
اتحاد الغرف التجارية تكشف عن 8 توصيات للنهوض بصناعة الدواء في مصر
أولا: تسعير الأدوية، حيث توقف العديد من المصانع عن إنتاج أدوية أصبحت تكلفتها أعلى من سعر بيعها ويضطر المواطن الآن لشراء البديل المستورد بعشرات أضعاف السعر المحلى، لذا فإعادة التسعير يصب في صالح المستهلك قبل أن تكون في صالح المنتج وذلك في إطار آليات السوق طبقا للدستور.
ثانيا: تيسير وتعجيل إجراءات التسجيل والإفراج عن المواد الخام خاصة للشركات الصغيرة.
ثالثا : تطوير البحث العلمي خاصة في مجال الدواء، حيث إن نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلى الإجمالى في مصر بلغت 2,.%مقارنة بتونس، حيث بلغت فيها 1.1% وفى الأردن 4,.% بينما ترتفع في الدول المتقدمة لتصل إلى 3,4% فى كل من اليابان وكوريا.
رابعا: دعم إجراء الدراسات الحيوية الخاصة بتأكيد فعالية المستحضر الطبي وإنشاء معامل حيوية مصرية معتمدة معترف بها عالميا لإصدار شهادات معتمدة لبدء الإنتاج يقوم منتجو الأدوية بإجرائها في معامل معتمدة خارج مصر بمبالغ كبيرة تصل إلى 100 ألف دولار عن كل دواء مما يزيد من الفاتورة الإنتاجية التي يتكبدها المنتجون.
التصدي الحازم للأدوية المغشوشة والمهربة وتشجيع التصدير
خامسا: تشجيع التصدير وإعادة النظر في السياسة التصديرية عن طريق دعم صناعة الدواء للتصدير والمنافسة في الأسواق الخارجية المختلفة، وتقديم الدعم السياسي لتسجيل منتجات الأدوية بالأسواق الخارجية، حيث تأتى مصر في المرتبة 51 بين دول العالم وبنسبة 1,.% من إجمالي صادرات العالم تسبقها في الترتيب جنوب أفريقيا ولاتفيا ولوكسمبورج ويليها في الترتيب قبرص والسعودية وماليزيا بينما تأتى الأردن في المرتبة 39 لتحتل المرتبة الأولى عربيا من حيث صادرات الدواء تليها مصر في المرتبة الثانية في حين تحتل الجزائر المرتبة 106 عالميا والمرتبة 15 عربيا ، بينما تحتل إسرائيل المرتبة 17 عالميا بنسبة 1,2% من إجمالي صادرات الدواء في العالم.
سادسا: التصدي الحازم للأدوية المغشوشة والمهربة
سابعا: تفعيل منظومة التأمين الصحي كآلية لتخطي زيادة أسعار الأدوية.
ثامنا: حل مشكلة تسجيل واعتماد المخازن وتحديث منظومة التوزيع بالكامل
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً