8 توصيات من اتحاد الغرف التجارية للنهوض بصناعة الدواء في مصر
صناعة الدواء
إيناس خاطر
أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية على ضرورة الاهتمام بملف صناعة الدواء في مصر باعتباره إحدى الروافد الهامة للاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء، أمام مؤتمر تحديات قطاع الدواء الذى نظمته الشعبة العامة للأدوية برئاسة الدكتور على عوف وبحضور حوالى 200 شركة ومخزن من كبرى شركات التوزيع في مصر.
وقدم الوكيل في كلمته 8 توصيات أو نصائح حتى لا تنهار الصناعة الاستراتيجية، ويجب أن تعمل الحكومة بها على حل عدد من المشكلات الرئيسية، والتي جاءت علي النحو التالي:
اتحاد الغرف التجارية تكشف عن 8 توصيات للنهوض بصناعة الدواء في مصر
أولا: تسعير الأدوية، حيث توقف العديد من المصانع عن إنتاج أدوية أصبحت تكلفتها أعلى من سعر بيعها ويضطر المواطن الآن لشراء البديل المستورد بعشرات أضعاف السعر المحلى، لذا فإعادة التسعير يصب في صالح المستهلك قبل أن تكون في صالح المنتج وذلك في إطار آليات السوق طبقا للدستور.
ثانيا: تيسير وتعجيل إجراءات التسجيل والإفراج عن المواد الخام خاصة للشركات الصغيرة.
ثالثا : تطوير البحث العلمي خاصة في مجال الدواء، حيث إن نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلى الإجمالى في مصر بلغت 2,.%مقارنة بتونس، حيث بلغت فيها 1.1% وفى الأردن 4,.% بينما ترتفع في الدول المتقدمة لتصل إلى 3,4% فى كل من اليابان وكوريا.
رابعا: دعم اجراء الدراسات الحيوية الخاصة بتأكيد فعالية المستحضر الطبي وإنشاء معامل حيوية مصرية معتمدة معترف بها عالميا لإصدار شهادات معتمدة لبدء الإنتاج يقوم منتجو الأدوية بإجرائها في معامل معتمدة خارج مصر بمبالغ كبيرة تصل إلى 100 ألف دولار عن كل دواء مما يزيد من الفاتورة الإنتاجية التي يتكبدها المنتجون.
التصدي الحازم للأدوية المغشوشة والمهربة وتشجيع التصدير
خامسا: تشجيع التصدير وإعادة النظر في السياسة التصديرية عن طريق دعم صناعة الدواء للتصدير والمنافسة في الأسواق الخارجية المختلفة، وتقديم الدعم السياسي لتسجيل منتجات الأدوية بالأسواق الخارجية، حيث تأتى مصر في المرتبة 51 بين دول العالم وبنسبة 1,.% من إجمالي صادرات العالم تسبقها في الترتيب جنوب أفريقيا ولاتفيا ولوكسمبورج ويليها في الترتيب قبرص والسعودية وماليزيا بينما تأتى الأردن في المرتبة 39 لتحتل المرتبة الأولى عربيا من حيث صادرات الدواء تليها مصر في المرتبة الثانية في حين تحتل الجزائر المرتبة 106 عالميا والمرتبة 15 عربيا ، بينما تحتل إسرائيل المرتبة 17 عالميا بنسبة 1,2% من إجمالي صادرات الدواء في العالم.
سادسا: التصدي الحازم للأدوية المغشوشة والمهربة
سابعا: تفعيل منظومة التأمين الصحي كآليه لتخطى زيادة أسعار الأدوية.
ثامنا: حل مشكلة تسجيل واعتماد المخازن وتحديث منظومة التوزيع بالكامل
وأكد الوكيل على ضرورة الاهتمام بملف صناعة الدواء في مصر باعتباره إحدى الروافد الهامة للاقتصاد المصري.
وأضاف الوكيل، أن صناعة وتجارة الدواء ثاني صناعة على مستوى العالم بعد السلاح، حيث يبلغ حجم السوق العالمي للدواء حوالى 1.3 مليار دولار، نصيب الشرق الأوسط منها 3%، ويبلغ حجم النمو السنوي للسوق المصري في الصناعة حوالى 13% وصل بنهاية العام الماضي إلى أكثر من 50 مليار جنيه إنتاج محلى من حوالى 350 مصنعا و4 مليارات دولار استيراد، ويتم توزيع هذا الحجم الهائل من خلال 1060 مخزن وشركة توزيع إلى أكثر من 63 ألف صيدلية.
حجم استهلاك الدواء لا يتجاوز 10 ملايين جنيه في الستينات
وأشار رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أنه في بداية الستينات كان حجم استهلاك الدواء لا يتجاوز 10 ملايين جنيه وكان حجم الإنتاج المحلى حوالى نصف مليون جنيه، وهذا يعنى أن الدولة كانت تعتمد على الاستيراد لأكثر من 95% من الاحتياجات، كما كان نصيب الفرد حوالى 22 قرشا، وكانت تعادل حوالى نصف دولار في ذلك الوقت وأخذ الناتج المحلى يزداد عاما بعد عام حتى وصل 93%.
وأوضح، أن صناعة الدواء هي صناعة استراتيجية واجهت العديد والكثير من المعوقات على مر تاريخها أهمها توافر العملات في التسعينات وكذا في السنوات الماضية، حيث مازلنا نستورد غالبية المواد الخام.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً