غرق فريق اتحاد طنجة المغربي، فيديو يثير الرعب على مواقع التواصل
غرق قارب لاعبي اتحاد طنجة
أحمد كامل
أثارت واقعة انقلاب قارب سياحي على متنه ثلاثة لاعبين في صفوف الفريق المغربي اتحاد طنجة، حالة من الزعر والحزن في الوسط العربي، بعد أن جرفتهم الأمواج يوم السبت الماضي خلال رحلة بحرية، وفُقد الثنائي عبداللطيف أخريف، وسلمان الحراق.
وخيمت حالة من الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوسط العربي، تأثراً بالفيديوهات التي انتشرت لغرق القارب المغربي.
ونقل موقع «SPORT7» المغربي تصريحات لأحد الناجين، والذي أكد أن القارب السياحي الذي كان على متنه برفقة أشخاص آخرين من ضمنهم ثلاثة لاعبين لاتحاد طنجة هم، عبدالحميد المعالي، سلمان الحراق، عبداللطيف أخريف، لم يغرق ولم ينقلب كما يُشاع.
وأوضح الشاهد: «حينما أراد اللاعبون الغوص قبالة شاطئ ريستينكا قمنا برمي المخطف وهو مرساة القارب من أجل توقيف تحرك القارب».
عبدالحميد المعالي ابتعد عن القارب لأنه لا يعرف طريقة قيادته
وأضاف: «المرساة لم تُثبت بالشكل الجيد مما جعل القارب يبتعد عن الرباعي الذي قام بالغطس وهم سلمان الحراق وعبداللطيف أخريف واثنين آخرين كانا معهما».
وتابع: «عبدالحميد المعالي لا يعرف قيادة القارب مما جعله يبتعد بشكل كبير عن البقية، ليظل الرباعي أعلاه وسط البحر يرددون آيات الذكر الحكيم ويسألون النجاة لمدة ساعتين من الزمن».
وأكمل: «بعد ساعتين من السباحة انجر كلا من سلمان الحراق وعبد اللطيف أخريف، مع التيار المائي القوي وابتعدا بشكل كبير عن البقية، وهو ما تسبب في عدم العثور عليهما إلى الآن، بينما نجحت البحرية الملكية في العثور على الإثنين الآخرين وإنقاذهما بعد ساعتين ونصف من مقاومة الأمواج».
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً