الذكرى السابعة لملحمة البرث، أحمد المنسي أسطورة خالدة في وجدان المصريين

تحل اليوم الذكرى السابعة لـ معركة البرث التي شكّلت ملحمة من ملاحم الصمود للقوات المسلحة الباسلة، وأضافت نيشانًا جديدة على صدرها من نياشين الشجاعة والإقدام.

وفي تلك الذكرى الخالدة يطل علينا ذكرى استشهاد الشهيد الحي أحمد المنسي الذي لا ينسى وهو اسم على غير مسماه، فالبطل أحمد المنسي أصبح رمزًا وأيقونة للبطولة وفخر المصريين، وحفر اسمه بحروف من نور في ذاكرة الشعوب وليس المصريين فقط، وبات أحمد غير المنسي.

أحمد المنسي الأسطورة والبطل

أسطورة المنسي لم تأتي من كونه مقاتل طراز فريد، بل كونه إنسان ذو قلب عظيم، الحكايات حول المنسي والتي بلغت حد الأساطير أغلبها إن لم تكن كلها حقائق جاءت على لسان شهود أحياء حضروها وعاصروها. 

فمن ينسى موقفه الإنساني من أم أحد الإرهابين والتي زودها بالطعام والشراب، أو مواقفه الإنسانية مع طلاب المدارس، أو مواقفة البطولية من أهالي سيناء الذين أحبهم وأحبوه حتى صار منهم.

7 سنوات على معركة البرث 

في الـ 7 يوليو من عام 2017، وقعت أحداث معركة البرث ولكن لماذا البرث تحديدا التي خلدها المصريون دون عن باقي المعارك الأسطورية التي خاضها الجيش لتطهير سيناء من رجس الدواعش؟

الإجابة تكمن في أن المعركة لم تكن مجرد هجوم إرهابي من فلول داعش على نقطة ارتكاز أمني، ولكن لأن المعركة كانت عملية نوعية شهدت تخطيط من أجهزة استخبارات معادية، وحشد كامل لكل فلول الدواعش، وهو ما جعل المعركة محط أنظار الجميع.

ترجع أهمية كمين البرث لكونه في نقطة تقاطع بين مفترق أكثر من طريق رئيسي مما جعله يشكل عائق أمام كافة الامدادات التي كانت تحصل عليها الجماعات الإرهابية، إضافة إلى أن احتلال الكمين ورفع علم  الدواعش كان سيعد بمثابة نكسة للقوات المسلحة، خاصة مع البروباجندا التي كان يتم تجهيزيها للاحتفاء بالخبر عالميا، مما كان سيشكل هزيمة معنوية للمصريين على كافة الأصعدة.

كيف أفسد المنسي ورفاقه المخطط الدولي المعد؟

صمود المنسي ورفاقه لأكثر من خمس ساعات متتالية بأسلحتهم الخفيفة أمام الأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون المتساقطة على المبنى من كل حدب وصوب، جعل من المعركة أسطورة مخلّدة مثل المعارك الكبرى التي شهدتها أكبر الحروب.

صمود المنسي ورفاقه أسقط المخطط الدولي الذي كان يعد لكسر ثقة المصرين في قواتهم المسلحة وإلحاق عار لا ينسى، الملحمة التي خلّدها المنسي وشبراوي وعلي علي وخالد مغربي، جعلت المصريين يفخرون بأبنائهم من أبطال القوات المسلحة الذين تحملوا في تلك المعركة ما لم تتحمله جدران المباني. 

شهداء معركة البرث الخالدين

︎الشهيد  البطل عقيد أركان حرب: أحمد صابر محمد علي المنسي 
▪︎الشهيد البطل نقيب: أحمد عمر الشبراوي 
▪︎الشهيد البطل ملازم أول: أحمد محمد محمود حسنين
▪︎الشهيد البطل جندي: علي علي علي السيد إبراهيم 
▪︎ الشهيد البطل جندي: محمد صلاح الدين جاد عرفات 
▪︎ الشهيد البطل جندي: محمد عزت إبراهيم إبراهيم 
▪︎الشهيد البطل جندي: مؤمن رزق أبو اليزيد 
▪︎ الشهيد البطل جندي: محمد محمود محسن 
▪︎الشهيد البطل جندي: فراج محمد محمود أحمد
▪︎ الشهيد البطل سائق: عماد أمير رشدي يعقوب 
▪︎الشهيد البطل عريف: محمد السيد إسماعيل رمضان 
▪︎ الشهيد لبطل جندي: أحمد محمد علي نجم 
▪︎ الشهيد البطل جندي: علي حسن محمد الطوخي 
▪︎ الشهيد البطل جندي: محمود صبري محمد 
▪︎ الشهيد البطل النقيب: محمد صلاح محمد مدفعية

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.