الرعاية الصحية وحرب غزة، ملفات تنتظر رئيس الوزراء البريطاني القادم

بدأت الانتخابات البرلمانية البريطانية صباح اليوم، وسط تنافس بين حزبين يأمل كل طرف فيهما في السيطرة على مقاليد الحكم، حيث تشتعل المنافسة بين ريشي سوناك رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب المحافظين، وكير ستارمر زعيم حزب العمال، وأمام مكتب رئيس الوزراء القادم عدد من الملفات وأبرزها ما يحدث في الشرق الأوسط من أزمات، إلا أن بعض استطلاعات الرأي تشير إلي عدم وجود تحول جذري تجاه السياسة الخارجية البريطانية.

أبرز الملفات في بريطانيا

الاقتصاد

تعرضت بريطانيا لارتفاع في معدل التضخم وتباطؤ في النمو الاقتصادي، مما أسفر عن الشعور بالفقر بين السكان.

ونجح حزب المحافظين في السيطرة على معدل التضخم، الذي تراجع إلى 2% حتى مايو، بعد أن بلغ ذروته عند 11.1% في أكتوبر 2022، ومع ذلك، فإن معدل النمو لا يزال بطيئاً، مما أثار تساؤلات واسعة حول سياسات الحكومة الاقتصادية.

الهجرة

في السنوات الأخيرة، شهدت قناة المانش الإنجليزية مرور آلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين عبر قوارب مطاطية هشة، مما أثار انتقادات حادة بشأن فقدان الحكومة للسيطرة على حدود بريطانيا.

وتتمحور جهود حزب المحافظين في محاولات لوقف هذه القوارب حول خطة لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا.

الرعاية الصحية

تواجه الهيئة الوطنية للخدمات الصحية البريطانية، التي توفر رعاية صحية مجانية للجميع، تحديات كبيرة بسبب القوائم الطويلة للانتظار، سواء لرعاية الأسنان أو علاج السرطان وغيرها، حيث تتضمن الصحف قصصًا عن مرضى يعانون من أمراض خطيرة، ويجدون أنفسهم ينتظرون لساعات طويلة من أجل سيارة إسعاف، وبعدها يواجهون انتظارًا للحصول على سرير في المستشفى لفترة طويلة.

البيئة

تراجع سوناك عن مجموعة من الالتزامات البيئية، بما في ذلك تأجيل الموعد النهائي لإيقاف بيع المركبات التي تعمل بالبنزين والديزل، بالإضافة إلى السماح بحفر آبار نفطية جديدة في بحر الشمال، وينتقد البعض هذه السياسات باعتبارها غير ملائمة في ظل جهود عالمية لمكافحة تغير المناخ.

إيران

بالنسبة لسياسة الحكومة البريطانية المقبلة تجاه إيران، لم يذكر بياني حزب "المحافظين" أو حزب "العمال" إيران على الإطلاق، ألا أن رئيس الوزراء وزعيم حزب "المحافظين" ريشي سوناك،  رفض دعوات من أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب لإدراج "الحرس الثوري" الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.

الاعتراف بدولة فلسطينية

وتتشارك بيانات الحزبين فيما يتعلق بذكر الاعتراف بدولة فلسطينية في سياق عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين. ولم يُعط أي من الحزبين جدولا زمنيا لهذا الاعتراف، حيث أكد بيان حزب "المحافظين" أن الحزب "سيظل يدعم بشدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والعيش بأمان" لكنه لا يذكر شيئا عن النزاع الحالي في غزة.

بينما يقول بيان حزب "العمال"، إن الحزب "سيواصل الدفع باتجاه وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الأسري، والالتزام بالقانون الدولي، وزيادة سريعة للمساعدات إلى غزة".

وتستخدم لغة بيان حزب "العمال" لوصف قيام دولة فلسطينية لغة أكثر وضوحا، حيث يقول البيان إن قيام هذه الدولة "هو حق ثابت للشعب الفلسطيني" وإنه "ضروري أيضا لأمن إسرائيل على المدى الطويل".

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.