عبير منير في حوارها لـ:«الجمهور»: محمد رجب قالي أحسن 100 مرة في الشعبي.. وعادل إمام أستاذ الوطن العربي
عبير منير
حوار ندى يوسف
-عادل إمام أستاذنا وأستاذ الوطن العربي
-نفسي أعمل حاجة عن العوالم زي بديعة مصابني
-الناس شبهوني بماري منيب بعد «الونش»
-ملامحي الأوربية ظلمتني ونفسي أقدم حاجات مختلفة
-محمد رجب قالي أنتِ أحس 100 مرة في الأدوار الشعبية
«الحماة الجعانة الشريرة والليدي الأرستقراطية والسيدة الغلبانة».. كل هذا وأكثر برعت الفنانة عبير منير في تقديمه خلال مشوارها الفني، ونجحت في إثبات أن التمثيل لا يحكمه الجمال والملامح الأوروبية فقط، بل تتغلب الموهبة وتنتصر دائمًا، فبواسطة عبقريتها التمثيلية فرضت نفسها على الجمهور، وأصبحت مطلوبة في العديد من الأعمال الفنية، ولم تتراجع يومًا عن مفاجأة جمهورها وإبهارهم بأدوارها المختلفة، والتي آخرها دور «صباح»، الذي جسدته في مسلسل «الونش» للفنان محمد رجب.
وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع عبير منير، كشفت خلاله عن كيفية اتقانها للأدوار الشعبية بالرغم من ملامحها للأوروبية، وتفاصيل شخصية «صباح» التي لاقت استحسان المشاهدين، معلنة عن أعمالها المقبلة.
إلى نص الحوار..
كيف تتقنين تقمص الأدوار الشعبية بالرغم من ملامحك الأوروبية؟
أنني أميل أكثر للأدوار الشعبية، والسنة الماضية عندما شاركت في مسلسل «الونش» استنكر النجم محمد رجب والأستاذ إسماعيل فاروق استمراري في تقديم أدوار «الليدي الأرستقراطية» وقالو لي «أنتِ أحسن 100 مرة في الأدوار الشعبية»، بالرغم من أنني لم أقدم أدوار شعبية كثيرة، والذي كان يقدمني دومًا في هذا اللون الأستاذ أحمد السبكي، بجانب بعض الأشخاص الذين كانوا يقتنعون بي في الشعبي، فبالنسبة لي كان تحديًا كبيرًا.
ما أبرز ردود أفعال الجمهور على دورك في «الونش»؟
المؤلف أحمد عبدالفتاح كتب الدور وقدمه بشكل مميز، وبعد انتهاء المسلسل وعرضه على الشاشة أخبرني أن المشاهدين في كل مكان يذهب إليه يسألونه على دوره، وكيف قدمني بهذه الطريقة في دور «الحما الشريرة الجعانة اللئيمة»، ومن كثر الشر الدور اتجه إلى الكوميديا، والجمهور شبهني بالفنانة الراحلة ماري منيب، وفي الواقع أحببت الدور كثيرًا وأتمنى أن أقدم أدوار مثله في الفترة المقبلة.
متى يتناسى الفنان التعب والمجهود الذي بذله في الدور؟
عندما يتلقى الحب والدعم من الجمهور فهذا كفيل أن ينسيه أي تعب، فهناك مسلسلات كثيرة نبذل مجهود خرافي بها، ولكن فجأة عندما نتلقى ردود أفعال إيجابية من المشاهدين يشعرنا ذلك بالسعادة ويهون من تعبنا، لأننا نشعر بمحبة والقدرة على دخول منازلهم بكل سلاسة من خلال شاشة التلفزيون، وأنا شخصيًا أشعر بالسعادة البالغة وأتناسى التعب عندما يقول المشاهدين لي «إحنا بنحس إن أنتي واحدة مننا أمنا وأختنا وصاحبتنا.. مش غريبة علينا»، وهذا يعطيني طاقة كبيرة لتقديم أفضل ما لدي.
هل ملامحك الأوربية ظلمتك في مجال التمثيل؟
بالطبع ملامحي الأوروبية ظلمتني كثيرًا، لأنها حصرتني في دور «الست الشيك والكلاس» أو سيدة الأعمال الشريرة، لكنني أرغب في تقديم أعمال وأدوار مختلفة.
ما اللون الذي ترغبين في تقديمه على الشاشة؟
أرغب في تقديم عمل فني عن العصور القديمة مثل السكرية أو عن أشهر الراقصات في التاريخ مثل بديعة مصابني، فحين ظهرت لأول مرة على الشاشة كان من خلال مسلسل «المصراوية» مع إنعام محمد علي وأسامة أنور عكاشة، وجسدت حينها شخصية أميرة تركية، وأنا أحب ذلك كثيرًا خاصةً وأنه يتناسب مع مظهري، والجمهور حينها اعتقد أنني تركية بالفعل ولست مصرية، وقالو لـ أسامة أنور عكاشة «جبت التركية المجنونة ديه منين».
ما رأيك في الدورة الـ 16 من المهرجان القومي للمسرح المصري؟
أهنأ كل القائمين على المهرجان، وهذه الدورة ناجحة جدًا بفضل وقيادة الفنان المحترم والراقي محمد رياض، فهو وضع بصمة من روحه واحترامه وحبه للفن في المهرجان، لذا أخرجه بشكل احترافي، ومن أهم الأشياء التي حدثت في الدورة الـ 16 تكريمات الفنانين، لأن الفن يأخذ من وقت وعمر ومشاعر الفنان على حساب أشياء أخرى في حياته، وذلك حتى يقدم عمل مميز ومحترم يليق بجمهوره، لذلك من حق الفنان أن يتكرم ويلقى كلمة شكر من محبيه.
هل الذكاء الاصطناعي سيغني عن الممثل؟
لا اعتقد ذلك؛ لأن الفنان عبارة عن إحساس ومشاعر، وهذا الإحساس لا يمكن أن يقدم من خلال شيء صنع، والفنان يشعر بالكلمة التي ينطقها «يعني مثلًا لو أديته جملة حزينة يقولها تلاقيه دموعه نزلت لوحدها لإنه حاسسها من جواه»، أنا شخصيًا إذا قدمت دور حزين ولم أبكي أو أشعر به أرفض أن أقدمه، فأنا ضد من يضع مادة الجلسرين ولا أقتنع بمن يفعل ذلك.
ما الرسالة التي توجيهها للزعيم عادل إمام؟
أستاذي وأستاذنا كلنا والوطن العربي، فهو الأيقونة وهرم مصر الذي لم من المستحيل أن يتكرر ثانيةً، ومهما مرت السنين، لم نستطع تعويضه مرة أخرى.
ما أعمالك في الفترة المقبلة؟
أجهز لفيلم عالمي سيعرض قريبًا في دور العرض السينمائي العالمية، وتدور أحداثه حول إحدى الحقب التاريخية، وأجسد خلال الأحداث شخصية ملكة شهيرة، بالإضافة إلى مشاركتي في عمل درامي أخر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً