فوائد نبتة الألوفيرا لعلاج حب الشباب

تعتبر مادة الألوفيرا من أكثر المواد الفعالة لترطيب الجلد وعلاج مشاكل البشرات الدهنية، أو البشرة المصابة بحب الشباب، وذلك منذ العصور القديمة، كما أن الألوفيرا من المواد التى تناسب جميع البشرات، نظراً لقدرتها على التكيف جميع الأحوال، وأيضاً فى جميع فصول السنة.

هناك بعض النصائح التى يجب اتباعها عند روتين العناية التجميلية باستخدام نبتة الألوفيرا، وأهمها: تنظيف البشرة جيداً بمستحضرات تناسب كل بشرة، ثم خلط جل الألوفيرا مع القليل من زيت نباتى، لأنه يساهم فى التخفيف من الإفرازات الزهمية مثل: زيت البندق، وزيت الجوجوبا.

ويمكن استخدام قناع الألوفيرا على الوجه، ليعطى نضارة البشرة وعلاج حب الشباب، ويمكن تحضيره عبر خلط الجل المستخلص من نبتة الألوفيرا مع القليل من زيت البندق، لمنع تبخره بسرعة عن البشرة، ويترك هذا القناع لمدة 30 دقيقة قبل شطفه بالماء.

ويقوم جل الألوفيرا بمعالجة احمرار البشرة الناتج عن حب الشباب، وذلك من خلال وضع جل الألوفيرا على البشرة وتمرير مكعب من الثلج فوقه، وسوف يتم تخفيف الاحمرار الناتج عن نشاط خلايا البشرة، ويساعد على غلق المسام أيضاً.

يجب أن تحتوى المستحضرات أو الكريمات التجميلية المرطبة للجلد على 50% من جل الألوفيرا على الأقل، حتى تعطى الفعالية المتوقعة منها، وعندئذ يفضل قطع الألوفيرا بالطول واستخدام الجل الأبيض فى الجزء الداخلي منها لتدليك الوجه، كما يمكن الاحتفاظ بباقى نبتة الألوفيرا فى الثلاجة لمدة 3 أو 4 أيام.

- هناك بعض الحالات يظهر عندها حب الشباب نتيجة لمشكلة هرمونية، لإرتباطها بأسباب داخلية فى الجسم، فلا تنجح نبتة الألوفيرا فى علاج حب الشباب بفعالية عالية، لذلك يجب استشارة الطبيب لوصف علاج مناسب لهذا النوع من حب الشباب.

من الأقوال الشائعة عن جل الألوفيرا إنه يتسبب فى ظهور الزيوان على الوجه، لكنه لا يوجد به أى خصائص دهنية لظهور ذلك، كنا لا ينصح باستعماله بعد تعرض الجلد لأشعة الشمس مباشرةً، ويجب استخدامه على أماكن الندبات بعد تنظيف البشرة صباحاً ومساء يومياً.