زين يبحث عن بيت يأويه، من يكفل ابن «سفاح التجمع»؟

حالات طلاق كثيرة تحدث في مجتمعنا والضحية التي تدفع الثمن في النهاية هم الأبناء ما بين دوامة الشد والجذب بين الأم والأب وتتحطم البراءة في ساحات المحاكم، وعلى أبواب مجالس الصلح، ليؤول مصيرهم حال فشل عودة الرباط المقدس بين الوالدين إلى الشارع فاتحا ذراعيه لهم ليسلمهم للمجهول. 

مأساة الطفل زين

زين ابن «سفاح التجمع» مأساته بدأت منذ اليوم الذي قرر والده مقاضاة زوجته السابقة أم الطفل، واتهامها بخيانته مع شخص آخر في فراش الزوجية، وذلك حتى يحصل على حضانة طفله وقتها، إذ تحولت حياة زين منذ ذلك الوقت إلى كابوس انتهى بالقبض على والده في القضية المعروفة إعلاميا بــ«سفاح التجمع»، والذي اُتهم فيها بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد وحيازة مواد مخدرة والاتجار في البشر، وذلك بعد إزهاقه لأرواح ثلاث فتيات ليل، بعد أن قام بتعذيبهن وتصوير مقاطع فيديو لمعاشرتهن احياء وأموات.

ابن سفاح التجمع

وضع الأب المتهم في هذه القضية ومع تلك الاتهامات التي تم توجيهها له من قبل النيابة العامة والتي أحالته بناء عليها إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وضعت الطفل زين في معضلة جديدة، ولكن هذه المرة ليس بين والده ووالدته، بل بين جدته أم أبيه وبين والدته على أحقية كفالته وحضانته لمن تأول وفقا للقانون، فجدة الطفل تعهدت بكفالته وحضانته بعد إلقاء القبض على نجلها، وذلك لوجود خلافات سابقة بين ابنها وزوجته على خلفية الدعوى القضائية التي أقامها المتهم ضدها يتهمها فيها بخيانته مع شخص آخر، والتي حصلت فيها الزوجة على حكم قضائي بالبراءة، بينما تصر والدة زين على استعادة نجلها من أم زوجها المتهم بناء للقانون الذي أحق لها حضانة الطفل في هذه السن، وما لم ينطبق عليها شرطا من شروط إسقاط الحضانة وفقا لمواد القانون. 

شروط إسقاط الحضانة

وعلى هذا حدد المشرع عدة شروط وضوابط تسقط حضانة الأم عن أبنائها إذا توافرت إحدها فيها، وهي:

- اتهام الحاضنة بحكم قضائي نهائي في قضية تمس الشرف.

- زواج الأم برجل حتى وإن لم يدخل بها، عندها يحق للأب طلب نقل الحضانة عند زواج الأم إلى جدة الأطفال من ناحية الأم، وإذا لم توجد تنتقل إلى أم الأب، ثم أخت الأم، فأخت الأب.

- امتناع الحاضنة عن تنفيذ حكم رؤية الصغير ثلاث مرات متتالية.

- أن تهمل الأم تربية الطفل وأن تكون غير أمينة عليه.

- أن تكون مريضة بمرض عضوي أو نفسي يمنعها من تربية الطفل.

- بلوغ الطفل السن القانونية وهي 15 سنة وهنا يخير أمام القاضي بين والده ووالدته.

- رسوب الأطفال في الدراسة.

- الحالة السيئة للأطفال والإهمال في رعايتهم من قبل الأم.

- تعاطى الأم للمواد المخدرة.

- امتناع الأم عن منح الأب حقه في رؤية الأطفال بعد صدور حكم بذلك والامتناع عن الذهاب في الميعاد المحدد للرؤية لمدة ثلاث مرات متتالية.

- التعرض للإصابة بمرض معدٍ ومن المحتمل تعرض الأطفال للإصابة به. 

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.