السبت، 05 أكتوبر 2024

09:09 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الأضحية الحرام، الإفتاء: لا تأكلوا "الجلالة" لحمها ضار وراعيها آثم

أضاحي جلالة تأكل من القمامة

أضاحي جلالة تأكل من القمامة

محمد الأزهري

A A

الأضحية الحرام، يقوم بعض مربي الماشية والتجار والبعض القليل من المضحين بتربية ماشية تأكل القاذورات، بهدف تحصيل المال بطريقة مخالفة تحمل الغش والخديعة والإضرار بصحة الناس، وتخالف الشريعة الإسلامية بأكثر من مخالفة.

ويستعرض موقع “الجمهور”، الخدمات التي يبحث عنها الجمهور، حيث يكثر البحث عن الأضحية على محركات البحث، وقد يقع البعض في تناول الأضحية الجلالة، والتي كان لدار الإفتاء المصرية منها موقفا وفتوى، نستعرضها معا.

الجلالة تأكل القمامة النجسة

والْجَلاَّلَة، وهي بهيمة تأكل العذرة -النجاسات- ولا تأكل غيرها، مما لم تستبرأ؛ بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل، أو 20 يومًا إن كانت من البقر، أو 10 إن كانت من الغنم -حسب دار الإفتاء المصرية.

وأمام الأضحية الجلالة، العلماء على خلاف بثلاثة أقوال، أولهما رأي الشافعية والإمام أحمد بمنع أكل هذه اللحوم على الإطلاق ويعطونها حكم الجلالة لأنها تأكل من النجس في الشوارع.

 والقول الثاني رأى الحنابلة الذي يجيز أكلها، أما الرأي الثالث من جمهور العلماء الآن هو حبس الحيوان قبل ذبحه لمدة ثلاثة أيام في مكان مغلق، ثم يتم تقديم علف طاهر نظيف فى هذه الحالة يجوز أكلها.



أضحية بلا عيوب كونها هدية

ويشترط في الأُضْحِيَّة سلامتها من العيوب الفاحشة، وهي العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم إلا ما استثني.

1- العمياء.

2-العوراء البيِّن عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، وفسرها الحنابلة بأنها التي انخسفت عينها وذهبت، لأنها عضو مستطاب، فلو لم تذهب العين أجزأت عندهم، وإن كان على عينها بياض يمنع الإبصار.

3- مقطوعة اللسان بالكلية.

4- ما ذهب من لسانها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلا.

5- الجدعاء وهي مقطوعة الأنف.

6- مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وكذا السكاء وهي: فاقدة الأذنين أو إحداهما خلقة، وخالف الحنابلة في السكاء.

7- ما ذهب بعض الأذن مطلقا.

8- العرجاء البيِّن عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك -أي المذبح- وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها.

9- الجذماء وهي: مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة.

10- الجذاء وهي: التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست. وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع، ولو قليلا.

11- مقطوعة الإلية، وكذا فاقدتها خلقة، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء فاقدة الإلية خلقة، بخلاف مقطوعتها.

12- ما ذهب من إليتها مقدار كثير.

13- مقطوعة الذنَب، وكذا فاقدته خلقة، وهي المسماة بالبتراء.

14- ما ذهب من ذنَبها مقدار كثير.

15- المريضة البين مرضها، أي التي يظهر مرضها لمن يراها.

16- العجفاء التي لا تنقي، وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ، لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقصيرا.

17- مُصَرَّمَة الأطباء، وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها.

18- الْجَلاَّلَة، وهي التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها، مما لم تستبرأ؛ بأن تحبس أربعين يوما إن كانت من الإبل، أو عشرين يوما إن كانت من البقر، أو عشرة إن كانت من الغنم.

المعيبة لا تصلح أضحية

وقالت الإفتاء: وذكر الشافعية من أن (الهيماء) لا تجزئ، وهي المصابة بالهيام وهو عطش شديد لا ترتوي معه بالماء، فتهيم في الأرض ولا ترعى. وكذا (الحامل) على الأصح، لأن الحمل يفسد الجوف، ويجعل اللحم رديئا.

وواصلت الإفتاء: والأصل الذي دل على اشتراط السلامة من هذه العيوب كلها ما يلي: 

1- عن عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ قَالَ: قُلْتُ لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: حدثني بِمَا كَرِهَ أَوْ نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأضاحي. فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَكَذَا بِيَدِهِ، وَيَدِى أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ: ((أَرْبَعٌ لاَ تُجْزِئُ في الأضاحي: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ التي لاَ تُنْقِي)) أخرجه ابن ماجه في سننه. 

2- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: ((أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ، وَأَنْ لاَ نُضَحِّي بِمُقَابَلَةٍ وَلاَ مُدَابَرَةٍ وَلاَ شَرْقَاءَ وَلاَ خَرْقَاءَ)) أخرجه الترمذي في سننه.

3- عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: ((نَهَى أَنْ يُضَحَّى بِعَضْبَاءِ الأُذُنِ وَالْقَرْنِ)) أخرجه أبو داود في سننه.

وفي نفس السياق، أجابت الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه ما حكم الجمع بين نية العقيقة والأضحية، أو بين نية الشكر على النعمة التي تحصل للإنسان وبين الأضحية؟

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search