إيران تنفي مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلة إسرائيلية في خليج عدن

نفت إيران مسؤوليتها عن الهجوم الأخير على ناقلة تجارية إسرائيلية في خليج عدن، فيما اعتقلت قوات البحرية الأميركية خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في الهجوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إيران لم يكن لها دور في الهجوم على الناقلة «سنترال بارك» التي ترفع عَلَم ليبيريا، أمس الأحد. وأضاف أن استهداف الأصول الإسرائيلية هو «رد فعل طبيعي من جانب فصائل المقاومة على الوجود الأميركي في المنطقة».

«يمتلكها رجل أعمال إسرائيلي»

من جانبه، أعلن الجيش الأميركي، اليوم الاثنين، أن قوات البحرية الأميركية اعتقلت خمسة أشخاص هاجموا الناقلة «سنترال بارك» في خليج عدن، مضيفاً أن الناقلة وطاقمها بخير.

واستجابت سفينة تابعة للبحرية الأميركية، أمس، لنداء استغاثة من الناقلة التجارية «سنترال بارك»، التي ترفع عَلَم ليبيريا، وتديرها شركة «زودياك» للملاحة، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه عندما وصلت السفينة الأميركية، حاول خمسة مسلّحين الفرار عبر قاربهم الصغير، لكن جرت ملاحقتهم حتى استسلموا.

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المتحالفين مع إيران المسؤولية عن الهجوم على «سنترال بارك».

يُعدّ الهجوم على الناقلة الإسرائيلية في خليج عدن أحدث حلقة في سلسلة الهجمات التي استهدفت السفن المرتبطة بإسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وتنفي إيران مسؤوليتها عن هذه الهجمات، فيما تُحمّل الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية.

يأتي هذا في سياق مهاجمة السفن الإسرائيلية وإعلان القوات المسلحة اليمنية في 19 نوفمبر  أنها ستستمر في استهداف جميع السفن الإسرائيلية، سواء التي تحمل علم إسرائيل أو التي تشغلها شركات إسرائيلية أو مملوكة لشركات إسرائيلية، على خلفية الحرب الغاشمة على غزة، والذي كتب عنها  شاؤول حورف، وهو عميد احتياط قاد وحدة الغواصات، ووحدة سفن الصواريخ، و قائد سلاح البحرية، مقالا منذ عدة أيام في صحيفة معاريف عنوانه «الهجوم اليمني فرض جبهةً بحريةً إضافيةً على إسرائيل».