استهداف مدمرة أمريكية بصاروخين باليستيين في خليج عدن

أطلقت جماعة الحوثيين اليمنية، مساء الأحد، صاروخين باليستيين تجاه مدمرة أمريكية كانت متمركزة في خليج عدن، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية نقلًا عن مسؤولين أمريكيين.

وبحسب تصريح مسؤولين لصحيفة فوكس نيوز، فقد فشل الصاروخان في إصابة الهدف، وسقطا في خليج عدن دون وقوع أي إصابات. وقد تتبعت مدمرتان أمريكيتان الصاروخين، وهما المدمرة «يو إس إس وينستون تشرشل» والمدمرة «يو إس إس بوسطن».

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من يوم من إفشال البحرية الأمريكية محاولة اختطاف ناقلة نفط في البحر الأحمر، حيث اعتقلت خمسة مسلحين كانوا على متن قارب صغير، ويعتقد أن الهجوم على المدمرة الأمريكية كان ردًا على هذا الفشل.

وتعتبر محاولة اختطاف السفينة أمس في سياق البيان الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية في 19 نوفمبر، في خطوة احتجاجية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عن احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، و أن القوات المسلحة ستستمر في استهداف جميع السفن الإسرائيلية، سواء التي تحمل علم إسرائيل أو التي تشغلها شركات إسرائيلية أو مملوكة لشركات إسرائيلية

وتأكيدا على التحذيرات السابقة، قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي: إن «القوات المسلحة اليمنية مستعدة لتصعيد العمليات العسكرية ضد إسرائيل إذا استمر العدوان».

من جانبه، اعتبر البنتاغون الأمريكي هذا الهجوم بمثابة تصعيد كبير في تهديدات الحوثيين، وتعهد بالرد عليه. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في بيان: «نعتبر هذا الهجوم عدوانًا خطيرًا، وسنرد عليه بطريقة مناسبة».

وأضاف «كيربي» أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وأنها سترد على أي تهديد يستهدف هذه الحرية.

ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والحوثيين، حيث تتهم الولايات المتحدة الحوثيين بشن هجمات على قواعدها البحرية من حين لأخر