الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:12 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أبرز ما شهدته محاكمة 12 متهما في قضية «فيلا المنصورية»

 حادث فيلا المنصورية

حادث فيلا المنصورية

محمد البدري

A A

استند دفاع المتهمين في قضية فيلا المنصورية، في أولى جلسات محاكمة 12 متهماً  بعد إحالتهم إلى محكمة الجنايات،  بتهمة استعراض القوى والتعدي بالضرب على الطلاب الذين كانوا في الحفل، وأجلت محكمة جنايات كرداسة، القضية إلى جلسة 3 ديسمبر المقبل للنظر في الحكم، لعدم وجود شهود عيان  على الواقعة أو أدلة تدين المتهمين بالتهم التي وجهت إليهم.

وقال محامي الدفاع أمام المحكمة،  أنه لا يوجد محاضر للشرطة من المعتدي عليهم، ولا توجد أدلة جنائية لديهم سوى الفيديوهات، التي أحالت النيابة العامة 3 متهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة إذاعة فيديوهات وأخبار عن الحادث، غير حقيقية  ومفبركة، وأن النيابة العامة في معاينتها للفيلا بعد الحادث لم تجد سوى زجاجات خمور  وممنوعات، ولم تجد آثار دماء أو ما يدل على وجود مشاجرة أو تعدى بالضرب على الطلاب.

وأضاف الدفاع الآخر عن بعض المتهمين في القضية، أنه لا يوجد محضر واحد في الشرطة عن تعرض إحدى الفتيات للحرب أو التحرش أو الاغتصاب،  وأن أهالي العزبة دفعوا ثمن شهامتهم، عندما حاولوا إنقاذ هؤلاء الطلاب بعدما نشبت بينهم مشاجرة وتعرضوا للتعدي بالضرب فيما بينهم، وهم حاولوا الفصل بينهم. 

واقعة فيلا المنصورية  

بدأت الأحداث في تاريخ "26" من شهر أكتوبر الماضي، حيث تبلغ لشرطة النجدة من أهالي المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش، بطريق المنصورية بالجيزة، وانتشرت فيديوهات عن إصابات ومقتل أحد الأشخاص بالحفل.

ونفت وزارة الداخلية ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، في بيان لها أوضحت به حقيقة ما حدث بالحفل، وأن ما تم تداوله من شأنه تكدير السلم العام، واستقرار الدولة.

وأقام  الحفل طلاباً من المدارس الدولية، وكان يضم عددا من الشباب والبنات في "سن المراهقة"، ممن لا تتعدى أعمارهم 16 عاما، وهو ما تسبب في إحداث حالة الصخب التي صاحبت الواقعة، مشيرا إلى أن الطلاب يُقيمون هذا النوع من الحفلات كل عام في تلك المنطقة، بناء عليه شهد الحفل إقبالا كبيرا وصل لـ2000 طالب وطالبة، وبيعت التذكرة بـ1500 وصلت لـ2000 جنيه للفرد الواحد.    

وحقيقة ما تم تداوله أن "مالك الفيلا" المشار إليها، معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب، مما تضرر أهالي المنطقة من تلك الحفلات، نتيجة “الموسيقى الصاخبة”، التي تستمر لفترات طويلة من الليل وحتى الصباح، وأكدت “وزارة الداخلية”، أن أهالي منطقة “عزبة العرب”، سبق أن طلبوا من “صاحب الفيلا”، ضرورة التوقف عن الحفلات الصاخبة التي يقيمها لأنها تسبب إزعاجا لهم ولأبنائهم، إلا إنه رفض مدعيا بأحقيته في استخدام الفيلا كما يشاء. 

search