بعد حملات المقاطعة الواسعة .. شركة بيبسي تتكبد خسائر فادحة
شركة بيبسي
محمد النجار
أصبحت حملات المقاطعة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سلاحاً ذا حدين، بسبب المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين.
واعتبرت خطوات المقاطعة من أهم الخطوات التي اُتخذت للتضامن مع قضية فلسطين، حيث شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد العلامات التجارية والبضائع والمنتجات والشركات، التي تشجع على استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
وجاء ذلك بالتزامن مع الفترة المؤلمة التي تشهدها فلسطين حاليًا، إثر التعرض المستمر للهجمات المتتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وتعد شركت بيبسي من ضمن قائمة المقاطعة التي طالتها الخسائر الفادحة نتيجة تلك الحملات المهمة والمؤثرة.
وفي نفس السياق تضمنت قائمة المقاطعة مجموعة من الشركات والمطاعم الداعمة للمحتل الإسرائيلي وكان أبرزها شركة بيبسي، التي يوجد عدد كبير من فروعها في مصر والدول العربية الأخرى.
وقاطع العديد من الأشخاص الفروع المختلفة للشركة علي مستوي المحافظات، مما أسفر عن وقوع خسائر كبيرة في أرباح وأسهم الشركة.
وتفاعل عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مع تلك الحملة، وقاطعوا تلك العلامة التجارية الشهيرة دعماً للشعب الفلسطيني.
حملات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي
انتشرت خلال الأيام الماضية حملات مقاطعة للشركات والمطاعم التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة.
كما تصدر هاشتاج حملة مقاطعة بيبسي ومقاطعة ستاربكس وبيتزا هت وغيرهم من العلامات التجارية الشهيرة قائمة ترند منصات التواصل الاجتماعي.
وأعرب عدد كبير من مستخدمي تلك المنصات عن تضامنهم مع الحملة لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق في تلك الفترة الصعبة التي يمر بها.
كما أعرب الكثير عن غضيهم من الشركات المنتشرة في الدول العربية، وطالبوا بمقاطعة تلك المنتجات والشركات للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الأطفال والأبرياء العزل في قطاع غزة المحاصر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً