أسرة طبيب الساحل: نثق في عدالة القضاء.. والإثنين المقبل سنفرح بالقصاص من الجناة

تنتظر أسرة الدكتور أسامة توفيق صبور، المعروف إعلاميا بـ "طبيب الساحل"، جلسة يوم الإثنين القادم 6 نوفمبر، للنطق بالحكم على المتهمين الثلاثة، الذين أنهوا حياته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بعد خطفه وتعذيبه ثم دفنه داخل العيادة لسرقته.

كانت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، قد قضت بإحالة أوراق المتهمون الثلاثة أحمد شحتة 32 سنة، طبيب بشري بمعهد ناصر، ومقيم بمركز أبوحماد بالشرقية، وأحمد.ف 27 سنة، مساعد طبيب، وإيمان. م 28 سنة محامية، تربطها بالمتهم علاقة آثمة، لقتلهم المجني عليه "أسامة توفيق صبور" عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية، وعقدا العزم على قتله، وأعدوا لغرضهم مقبرة، وعقاقير مخدرة، وقاموا باستدراج المجني عليه، والاعتداء عليه داخل العيادة ثم دفنه بها.

وقال المستشار عمرو عبد السلام، محامي أسرة طبيب الساحل أن القضية تم الانتهاء منها وحكم الإعدام سيكون من نصيب المتهمين في جلسة 6 نوفمبر القادم، حيث تم تقديم كل الأدلة المادية وتقرير الطب الشرعي، بالإضافة للبصمات التي أثبتت ارتكاب المتهمين واقعة القتل العمد المقترن بجناية الخطف والتعذيب بدافع السرقة.

وقالت "الحاجة زينب"، والدة المجني عليه، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، إنها تُصاب بالوجع كلما نظرت لبدلة الفرح الخاصة بابنها الراحل، التي قام بشرائها هو وصديقه استعدادا لحفل زفافه، إلا إن المتهمين حرموه منه، ورحل قبل ارتدائها كغيره من الشباب.

وأكدت والدة طبيبب الساحل، لـ “الجمهور"، إنها تثق ثقة كبيرة في “القضاء المصري” كثقتها في الله، وهي تعلم أن المتهمين سينالون جزاءهم بما فعلوا بحق ابنها، بعدما أثبتت التحقيقات مسؤوليتهم الكاملة، وتخطيطهم لقتل ابنها الراحل، وهو ما أكدته النيابة العامة في أمر الإحالة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الجميع سيفرح يوم الإثنين القادم بإعدام المتهمين.