«هتأخد الدوا في معاده».. الممرضة الروبوت تغزو العالم

تسللت الروبوتات إلى عالمنا دون أي مجهود يُذكر، فسيطرت هذه الآلآت على عدد لا نهائي من الأنشطة تحت شعار «وداعًا للإنسان البشري» الذي يبذل جهودًا كبيرة لفتح آفاق مختلفة في عدد لا نهائي من الوظائف، فأحل محل الإنسان في الطب والموسيقى والتقديم الإذاعي، ولا ندري ماذا بعد؟

روبوت التمريض الحديث

كشف العديد من علماء جامعة كاليفورنيا استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء روبوت خاص بالتمريض، فيُمكن لهذه الآله مراعاه الإنسان وهو مريض وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة، حسبما كشفت الصحف الأجنبية.

وأزال العديد من العلماء الستار عن روبوت التمريض المنزلي الذي يبذل جهودًا كبيرة لمراعاة الأشخاص خاصةً فئة كبار السن الذين يعانون من العديد من الأمراض ولا يقدرون عن الحركة.

فيمكننا التحدث معه وتوجيه جميع الأسئلة لمعرفة الحلول المناسبة لجميع الأمراض التي نعاني منها، إضافة إلى دوره الجوهري في تقديم النصيحة ووصف الدواء حسب حالة المريض الصحية.

وتم تطبيق التجربة لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، للوقوف على نجاح هذا الروبوت من عدمه، وبالفعل تم الوصول إلى نتيجة مرضية، فاستطاع الروبوت الطبي تلبية جميع متطلبات المريض في مدة زمنية بسيطة.

وتعمل كافة الدول على تقعيل هذا الروبوت في جميع الأماكن لما لها من فوائد لا تحصى ولا تُعد خاصةً للمسنين الذين لا يقدرون على الحركة مطلقًا.

روبوتات خيالية

كشف العديد من العلماء عن ابتكار روبوت لتوصيل الأدوية إلى المنازل في وقت قليل للغاية أملًا في إسعاف المريض وإنقاذ حياته من الخطر، حسبما أعلنت الصحف الأمريكية، فهو يتلقى الطلبات عبر الهاتف ولا يكتبها في ورقة بل يتذكرها جيدًا، ثم يتجه إلى الصيدلية لتجهيز الدواء بسرعة فائقة جعلت الجميع يقف مندهشًا أمام هذا الأمر.

ولا يتوقف الأمر عند هذا، بل عينت إحدى المدارس الإعدادية في دولة بريطانيا روبوتًا متطورًا في وظيفة مدير المدرسة في واقعة غريبة وفريدة من نوعها ضجت لها جميع المواقع، وتُسمى هذه الروبوت بـ «أبيجيل بيلي».

ولا ننسى أسرع روبوت في العالم فبإمكانه كتابة ما يقرب من 1300 سطر في الثانية الواحدة أي ما يعادل 10 أمتار في واقعة فريدة ومختلفة عكس ما كان في السابق.