الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:13 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«كل واحد وأصله»..ماسك يتفوق على مارك في هذا الموقف

مارك وماسك

مارك وماسك

نورهان عبدالعزيز

A A

تظهر المواقف معادن الرجال، أحدهما قمع المنشورات الفلسطينية وآخر ساعد غزة، فرجل حذف الحسابات الشخصية، وآخر أتاح حرية التعبير عن الرأي، فشخص تحالف مع الاحتلال الإسرائيلي ورجل دعم القضية الفلسطينية، فهذا هو حال مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك أغنى أغنياء العالم فذاع صيتهما كثيرًا بعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين الحبيبة.

موقف إيلون ماسك من القضية الفلسطينية

دعم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» القضية الفلسطينية، فلم يكتف بإتاحة الفرصة وحرية التعبير عن الرأي على منصة «إكس» حديثًا و «تويتر» قديمًا، بل تعهد بتوفير الاتصال عبر الأقمار الصناعية في قطاع غزة بعدما تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقفها منذ يومين.

بادر «ماسك» بمساعدة أهالي غزة وإرسال أقمار Starlink استجابة لمطالب العالم كله، بعد تفعيل هاشتاج #starlinkforgaza لإنقاذ ضحايا فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي الذي سلب الأرواح ونهب الموارد ويتم الأطفال.

وتفاعل الجميع مع موقف «ماسك» الإنساني، فغرد الجميع على منصة «إكس» بأنهم يدينون بالكثير والكثير إلى مالك شركة «تسلا» الذي رد على ألكساندريا كورتيز نائبة مجلس النواب الأمريكي قائلًا «ستارلينك ستزود المنظمات الإغاثية العالمية المعترف بها في غزة بشبكة الاتصال».

موقف مارك زوكربيرغ من القضية الفلسطينية

شن مارك مالك شركة «ميتا» حربًا لاذعة ضد داعمي القضية الفلسطينية على تطبيقي فيسبوك وإنستجرام، فحذف العديد من الحسابات والمواقع الإلكترونية الداعمة لقطاع غزة، بحجة أن هذه الصفحات تنشر المعلومات المضللة غير الصحيحة، لكن تبين عكس ذلك تمامًا.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حوّل مالك شركة ميتا كلمة فلسطيني إلى إرهابي على جميع الحسابات الداعمة لقطاع غزة، مما آثار الرأي العام وأشعل القضية، بسبب العنصرية التي تروج لها هذه الشركة.

وقدمت «ميتا» اعتذارًا إلى المستخدمين، وأوضحت أن حذف المنشورات الفلسطينية جاء بسبب «خطأ عرضي» في جميع أنظمة الشركة، وأنها غير متعمدة لإلغاء هذه الحسابات، فالأمر جاء بمحض الصدفة.

ولم تتوقف جهود مارك عند هذا الحد، بل كشف مركز «صدى سوشيال» الفلسطيني المتخصص في الحقوق الرقمية، إن شركة «ميتا» تحاول فرض العديد من القيود على تطبيق ماسنجر التابع لها، وأعلن المركز أن «ميتا» تحذف الرسائل التي تدعم القضية الفلسطينية على هذا التطبيق سواء كان المحتوى كتابي أو فيديوهات مرسلة.

search