في ذكرى ميلاد حسن الأسمر.. هذا سبب غنائه «كتاب حياتي ياعين»؟

يحل اليوم السبت الموافق 21 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن الأسمر الذي يٌعد من أهم فناني فترة الثمانينات الذي لمع في اللون الشعبي وظلت أعماله الفنية إلى هذه اللحظة تُشاركنا في أهم الأحداث المٌفرحه وأبرزها: «كتاب حياتي ياعين».

«كتاب حياتي ياعين» مثال حي لقصة حياة حسن الأسمر

«كتاب حياتى ياعين ماشفت زيه كتاب الفرح فى سطرين والباقى كله عذاب» هذه الكلمات التي كانت تحتوي عليها الأغنية مثال حي لحياة صاحب الأغنية حسن الأسمر، حيث أنه كان متكفل بأشقائه منذ وفاة والده وهو بعمر 30 عام ومر بالعديد بالأزمات الصعبة حيث كان مسئول عنهم في كل شئ حتى أن وصلوا إلى بر الأمان وكان وقتها حقق نجاح كبير في عالم الفن وأصبح من ألمع المطربين في هذه الفترة.

وصرح نجله هاني الأسمر، أن البكاء الذي كان في أغنية «كتاب حياتي ياعين» كان حقيقي جدًا لأن تذكر كل شئ مر به خلال مشوار حياته من أزمات وصعوبات منذ وفاة والده وهو في عمر صغير.
 

شعر بالحرج بسبب «الوحمة»

«تميمة حظ كان يخجل منها» بدأ مشوار الفني بشكل حقيقي عام 1984 من خلال أول ألبوم فني له، وكان متعمد أن يخفي الوحمة على غلاف الألبوم لأنه يشعر بالخجل منها ولكنه لم يعرف أنها كانت تميمة الحظ واشتهر بها وأصبح متميز بسببها حيث عقب ذلك شارك في العديد من الأعمال الفنية سواء الخاصة بالغناء أو السينما والمسرح وقدم مسرحية «باللو» وحقق نجاح كبير من خلالها.