لأول مرة.. روبوت تُدير إحدى المدارس البريطانية

وكعادة النساء تسيطرن على كافة المجالات، فهي الطبيبة والمهندسة والمديرة والمعلمة وأخيرًا الروبوت، فلم يفلت هذا المجال من قبضة الذكاء الاصطناعي والدليل على ذلك وجود روبوتًا ترأس إحدي المدارس في حدث فريد جعلنا نُردد عبارة ماذا بعد؟ هل يكتفٍ الذكاء الاصطناعي بهذه التطورات أم للحديث بقية؟ فمن الواضح أن الـ AI يُحدث طفرة غير مسبوقة في جميع المجالات بالاستعانة بالعنصر النسائي.

روبوت تُدير إحدى المدارس البريطانية

عينت إحدى المدارس الإعدادية في دولة بريطانيا روبوتًا متطورًا في وظيفة مدير المدرسة في واقعة غريبة وفريدة من نوعها ضجت لها جميع المواقع، حسبما كشفت العديد من الصحف الإنجليزية.

وتُدعى الروبوت « أبيجيل بيلي» وترأس مدرسة «كوتسمور» في غرب ساسكس، كما أنها تعتمد على برنامج متطور للدردشة الآلي يسهل لها التعامل مع الطلاب والمعلمين، واستغرقت وقتًا طويلًا في التجهيز لأنها صنعت خصيصًا لهذا الغرض.

ويعتمد هذا الروبوت الشهير على تقنية الذكاء الاصطناعي التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مستندًا على برنامج «شات جي بي تي» الذي يوفر عددًا كبيرًا من البيانات الخاصة بالمنطومة التعليمية من حيث أعداد الطلاب والمواد الدراسية.

وكشف العديد من الباحثين، إن هذا الروبوت متطور للغاية ويُمكنه إدارة المدرسة وحده، وعلى الرغم من ذلك فهو يستعين بالبشر في بعض الأوقات، فالأصل في هذه التقنية الإنسان لأنه صاحب اليد العليا في إنشاء هذه الآلات التي تطورت بشكل كبير جعلنا نقف حائرين أمام هذه التقنية.

وتُعتبر هذه المدرسة من المدارس الخاصة التي تحصل من كل طالب على ما يقرب من 32 ألف جنيه إسترليني سنويًا، كما أنها تقبل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 13 عام، ليسهل التعامل معهم من قبل الروبوت.

تطور الروبوتات

توجد المذيعة الروبوت «هلا الوردي» المُتخصصة في التقارير السياسية والمقالات العربية، فهي تُحاور مئات بل آلاف الأشخاص، فهي مميزة للغاية وتتعامل بلطف مع الجميع، كما أنها تُحيي الجمهور.

وأعلنت دولة السعودية عن إنشاء روبوت للفتوى الدينية في وسط ذهول ودهشة من قبل عدد كبير من الأشخاص، فالجميع غير مصدق تدخل الآلات في الأمور الدينية لكنه حدث بالفعل في العديد من الدول مثل الأردن.