نائب وزير التعليم: نظام البكالوريا سيقضي على الدروس الخصوصية
قال الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، إن الثانوية العامة ظلت لسنوات طويلة أمر مرعب للطلاب والأسر المصرية، وذلك بسبب أنها فرصة واحدة ولا يمكن تحسينها أو إعادتها، وهو أمر تجاوزته كل الأنظمة التعليمية حول العالم.
وأشار بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إلى أن مصر بها أنظمة تعليمية دولية تعتمد على تعدد الفرص، ويدفع فيها عدد من الأسر المصرية مبالغ ضخمة.
وأوضح الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن نظام البكالوريا هو مشروع الدولة المصرية وليس لها علاقة بوزير معين، ويمنح الطالب أكثر من فرصة في الامتحانات، موضحا أن المنظومة الجديدة تعتمد على المسارات، مع وجود إمكانية لتعديل المسار.
وقال الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، إنهم يستهدفون تطبيق نظام البكالوريا اعتبارا من العام القادم إذا حدث توافق عليه، موضحا أنه لا تغيير في مناهج الصف الأول الثانوي في نظام البكالوريا عن العام الجاري، ولكن سيضاف للمواد التي سيدرسها مادة البرمجة وستكون خارج المجموع، مشيرا إلى أن نظام البكالوريا يتكون من 4 مسارات بداية من العام الثاني، منوها بأن فكرة الفرص المتعددة في نظام البكالوريا ستقضي على الدروس الخصوصية، حيث لن يكون الطالب في حاجة إليها، وسيكون أمامه فرصة لتحسين مجموعه وهو ما سيخفف عليه الضغط النفسي.
وأوضح أن محتوى مواد الثانوية العامة متفق عليها بنسبة 80% حول العالم، لافتا إلى أن معظم ردود الأفعال حول نظام البكالوريا كانت مرحبة بالجزء الأساسي من الفكرة، وجاري دراسة كل التعليقات بشكل عميق، معلقا: "لو الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا صوري هنعمله ليه، وليس هناك اقصاء لأي طرف".
وعن سبب إضافة مادة التربية الدينية للمجموع بنظام البكالوريا، لفت إلى أن المجتمع المصري لديه فكرة أن المادة التي لا تضاف للمجموع ليست مهمة، لذا كان لابد من إضافة التربية الدينية للمجموع لتغيير هذه الفكرة.