«كشاف نور»، القصة الكاملة لسقوط نصاب محصل الكهرباء المحتال بمدينة نصر

تمكنت الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية   بمديرية أمن القاهرة، بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، تنسيقا مع قطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، من ضبط شخص له معلومات جنائية سابقة، بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين بزعم أنه محصل كهرباء.

ضبط شخص يزاول مهنة محصل الكهرباء لنصب والاحتيال على المواطنين

وكانت البداية، عندما ورد قسم  شرطة مدينة نصر ثالث، بلاغا بمعلومات من عدد من الأشخاص تفيد بتضررهم من آخر، بـ النصب والاحتيال عليهم، من خلال تحصيل مبالغ مالية من منصات التواصل الاجتماعي برقم  العداد.

وعلى الفور قامت مجموعة من الأجهزة الأمنية في الإدارة العامة لجرائم الأموال العامة، بقطاع الشرطة المتخصصة، حول الواقعة، وتم ثبوت قيام “شخص”، يعمل سائق بترويج إعلانات على فيس بوك، بشأن دفع فواتير شحن الكهرباء بأرقام عدادات الكهرباء، وعقب تقنين الإجراءات وجمع المعلومات والبحث والفحص تم استهداف مقر الشخص المُشار إليها.

ضبط شخص يدير شركة وصفحة سفر للخارج في مدينة نصر

وجرى إلقاء القبض عليه، وبتفتيش مقر مسكنه تم العثور على "طبنجة صوت وعدد من الطلقات لذات العيار"- هاتف محمل يستخدم في التواصل مع عملاء الشركة".

اعترافات بإنشاء صفحة خاصة للنصب على المواطنين بفواتير الكهرباء

وبمواجهته عن المنشورات الخاصة بدفع فواتير الكهرباء، كما أقر بأنه المسؤول عن الصفحة بالكامل، واعترف بممارسته 10 وقائع مماثلة سابقة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وتم تولي النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

عقوبة صارمة للنصب على المواطنين 

وحدد القانون المصري عدة عقوبات رادعة لمن تسولت له نفسة وقام بالنصب وقد نصت المادة رقم 336 عقوبات رادعة لمرتكب جرائم النصب والاحتيال على المواطنين، على أن يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول، وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكًا له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة.