«بلاش تستسهل»، أدوية الفيتامينات بتضر أكثر ما بتنفع

خلال السنوات الأخيرة أصبح تناول المكملات الغذائية «موضة» ناس كتير بتجري وراءها  عشان ترفع مناعتها وتحمي نفسها من الأمراض.. خاصة ونحن نعيش في عصر كورونا اللي مكمل معانا فترة من الزمن ..

أصل اسم فيتامين

 وفقا لتقرير كلية "تي إتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد"عام 1912، كان عالم الكيمياء الحيوية « كازيمير فانك»، أول من صاغ مصطلح "فيتامين" في منشور بحثي وافق عليه المجتمع الطبي، وهو مشتق من "فيتا" التي تعني الحياة، و"أمين" التي تشير إلى مادة نيتروجينية ضرورية للحياة.

وفي اعتقاد سائد إن الفيتامينات لو مكانش ليها فائدة مش هتضر، لكن للأسف علميا الكلام ده انتهي من 1998 لما العلماء اكتشفوا الطريقة العلمية الصح لطبيعة مناعة الجسم .
يشرح الدكتور « محمد المنيسي »، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد و استشاري امراض السكري والغدد الصماء والخبير في التغذية العلاجيه وعلاج السمنه و النحافه بالقصر العيني .

ما العوامل المؤثره في المناعة الطبيعية؟

 الحالة النفسية والصحية من اهم العوامل المؤثرة في المناعة الطبيعية، الأمر الذي يجعلها ضعيفة ويؤثر سلبا على الأعضاء الحيوية في الجسم مثل القلب، وغالبا ما يستسهل كثير من الأطباء كتابة أدوية الفيتامينات للمريض، مما يرفع من نسبتها في الدم وتؤدى لما عرف بأمراض «زيادة الفيتامينات بالدم» تصل في بعض الأحيان للاصابة بالسرطان.

فيتامين د

على الرغم أن نسبة مرتفعة من الشعب المصري تعاني من نقص هذا الفيتامين بالجسم، الا أنه لا يفضل الحصول عليها من الأدوية بل من مصادرها الطبيعية، لان الجسم يحتاج يوميا من ٨٠٠ إلى ١٢٠٠ وحدة في حين أن الأدوية تصل ل ١٠ آلاف وحدة وهي نسبة مرتفعة جدا لا يحتاجها الجسم، وتسبب الشعور بالإرهاق والتعب والخمول ومشاكل العظام.

من اين تحصل علي فيتامين د

 من البيض والشمس ،وفي حالة ضرورة الحصول على دواء فيجب أن يؤخذ يوم بعد يوم.

فيتامين الزنك

رغم أنه من العناصر التي تقوى المناعة، إلا أن الجسم يحتاج نحو ٥٠ وحدة فقط، وارتفاع نسبته في الجسم يقلل من مستوى النحاس ويسبب مشاكل صحية.

فيتامين ب١٢

هو يطلق عليه الثيامين، وهو هام جدا للجسم وزيادته تسبب فشل كبد

فيتامين أ

وهو يستخدم لعلاج حب الشباب ومشاكل البشرة لكن زيادته تسبب تشوهات الأجنة ومرض السرطان وهشاشة العظام