القصة الكاملة لـ طعن الممثل الهندي سيف علي خان داخل منزله

أثار خبر طعن نجوم بوليوود الممثل الهندي سيف علي خان، الجدل خلال الساعات الماضية، بعد هجوم أحد المتسللين بسكين أثناء محاولة سرقة مزعومة لمقر إقامته في مومباي في الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث وقع الحادث الذي حوالي الساعة 2.30 صباحًا في منزله الواقع في الطابق الثاني عشر في مبنى ساتجورو شاران في منطقة باندر.

وكان يتواجد سيف علي خان، في المنزل برفقة زوجته  الممثلة الهندية كارينا كابور خان، وطفليهما تيمور الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، ووجيه، الذي يبلغ 3 سنوات، وأكدت شرطة مومباي في بيانها، إن المهاجم اقتحم منزل خان وهاجم خادمته، وعندما حاول الممثل التدخل لتهدئة الوضع، تعرّض للطعن بـ 6 طعنات في مناطق حساسة بالقرب من العمود الفقري والرقبة.

وسرعان ما تم نقل الممثل الهندي إلى مستشفى «ليلاواتي» لكي يتلقي الإسعافات اللازمة، وفورا خضع لعملية جراحية بعد إصابته بتسرب السائل الشوكي نتيجة وجود شظايا السكين في العمود الفقري، وطمأنت الأطباء في المستشفى أن حالة الممثل مستقرة الآن بعد إجراء الجراحة التجميلية لعلاج إصاباته، وأكدوا أن سيف يتعافى بشكل جيد. 

كارينا كابور تكشف تفاصيل سرقة منزلها

وقامت زوجته الفنانة كارينا كابور خان، بإصدار بياناً رسمياً، تكشف فيه تفاصيل الواقعة قائلة: «كانت هناك محاولة سرقة في منزلنا الليلة الماضية أصيب سيف بجروح في ذراعه ويخضع حالياً لعملية جراحية، بينما باقي أفراد العائلة بخير»، وطلبت من وسائل الإعلام والمعجبين التزام الهدوء وعدم نشر الشائعات.

أشارت إلى أن الشرطة تجري تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، قائلة: "نشكر الجميع على اهتمامهم ودعمهم ونأمل أن يتم احترام خصوصيتنا في هذه الأوقات العصيبة".

وقال الدكتور أوتاماني، مدير العمليات في مستشفى ليلافاتي، في تصريحاته الصحفية: "أصيب سيف بست إصابات، اثنتان منها طفيفتان، واثنتان متوسطتان، واثنتان عميقتان. إحدى الإصابات في الظهر بالقرب من العمود الفقري. يشارك جراح أعصاب في الجراحة وأنه تعدى مرحلة الخطر".

وأضاف طبيب سيب علي خان: «إنه يتعافى حاليا ويتابع الأطباء حالته الصحية. وكل أفراد الأسرة بخير والشرطة تحقق في الحادث».

ومن جانبه علق يوجيش كادام، وزير الدولة للشؤون الداخلية في ولاية ماهاراشترا، في تصريحات تلفزيونية، إن تم تحديد هوية الجاني وسيتم القبض عليه قريبا، مشيرا أن مومباي مكان آمن، وزعم أن المعارضة تحاول تشويه سمعة الشرطة.