ذكرى ميلاد كمال الشناوي، قصة مأساوية «كسرت ضهر» وزير داخلية السينما
كمال الشناوي، واحد من أساطير السينما المصرية، وُلد في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر 1921، تعلق به الجمهور إذ أبدع في تقديم أدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما وحتى الأدوار الشريرة.
بداية كمال الشناوي الفنية
بدأ مشواره الفني في الأربعينيات وشارك في أكثر من 200 فيلم، من بينها: «اللص والكلاب، الرجل الذي فقد ظله»، تميّز بأناقته وأدائه الرائع الذي جعل منه نجمًا خالداً في ذاكرة الفن العربي، وبات لقبه وزير داخلية السينما بعد دوره الرائع في فيلم الإرهاب والكباب.
موقف مؤثر في حياة الفنان كمال الشناوي
من أكثر المواقف المؤثرة في حياة كمال الشناوي كانت علاقته بابنه «علاء» الذي رحل عن عالمنا وهو في ريعان شبابه، هذا الحادث أثر بشكل عميق على كمال الشناوي وترك جرحًا لا يُنسى في حياته، كان دائمًا يتحدث عن ابنه بحب وحزن عميق، مشيرًا إلى أنه كان أقرب أصدقائه، وكان فقدانه بمثابة صدمة كبيرة لم يستطع تجاوزها بسهولة، إذ قال عنها إنها «كسرت ضهره».
أيضًا من المواقف المؤثرة، أنه في أواخر حياته، رغم المرض والتعب، كان دائمًا محافظًا على تواضعه وروحه المرحة، ورفض أن يظهر ضعفه أمام الناس. وقد ذكر في مقابلاته أنه تعلم من الحياة أن الفن رسالة تحتاج للصبر والالتزام، وكان يحلم دائمًا بأن تبقى أعماله ذكرى جميلة في قلوب الجمهور.
أبرز أعمال الفنان كمال الشناوي:
كمال الشناوي كان نجمًا متألقًا على مدار أكثر من 6 عقود، ومرّ بالعديد من المحطات البارزة التي شكّلت مسيرته الفنية أبرزها:
"اللص والكلاب"
"امرأة في الطريق"
“وداع في الفجر”
"حماتي ملاك"
“الهارب”
“الإرهاب والكباب”
جوائز حصل عليها كمال الشناوي:
نال العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها جائزة “الدولة التقديرية في الفنون” وكان يُعتبر واحدًا من أعمدة الفن المصري.