قصة «إسراء» مع «الشفة الأمامية»: أطالب بمزيد من الدعم والتوعية حول هذه القضية
تحدثت إسراء أحمد، إحدى المصابات بالشفة الأمامية، في احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن تجربتها الشخصية مع هذا المرض.
بدأت حديثها بالقول: "في كل 700 طفل في العالم، يولد طفل واحد بالشفة الأمامية، وهذا يعد تحديًا كبيرًا منذ اللحظة الأولى للولادة، حيث يواجه الطفل مشاكل في الكلام والأكل، كما يترتب عليه العديد من الصعوبات في حياتنا اليومية."
أشعر أحيانًا أن الناس لا يتقبلونني في بيئات العمل
وأضافت إسراء أن الشفة الأمامية تخلق العديد من القيود الاجتماعية والمهنية، قائلة: "أشعر أحيانًا أن الناس لا يتقبلونني في بيئات العمل بسبب هذا التشوه، وهذا يؤثر بشكل مباشر على فرصي في التوظيف والقبول في المجتمع."
ثم استعرضت الصعوبات التي تواجهها في العلاج، موضحة: "على الرغم من أن الشفة الأمامية يمكن علاجها، إلا أن العلاج ليس سهلاً كما يعتقد الكثيرون.
وتابعت: "في الواقع، لا توجد مستشفيات حكومية توفر عملية إصلاح الشفة الأمامية بشكل مجاني، بل يتم إجراء العملية تحت تصنيف العمليات التجميلية، وهو أمر يجعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا للكثير من الأشخاص."
الحلول المتاحة حاليًا في المستشفيات الخاصة
وأشارت إلى أن الحلول المتاحة حاليًا في المستشفيات الخاصة تتطلب الكثير من الإجراءات التجميلية والتقويمية. وقالت: "العملية ليست مجرد علاج بسيط، بل تتطلب العديد من الجلسات المتواصلة، والتكلفة مرتفعة جدًا، وهو ما يزيد من المعاناة بالنسبة للكثيرين الذين يعانون من هذا التشوه."
ختامًا، دعت إسراء أحمد إلى مزيد من الدعم والتوعية حول هذه القضية، مؤكدة على أهمية توفير رعاية طبية وعلاجية للمصابين بالشفة الأمامية، وأن يكون العلاج متاحًا بشكل أكثر سهولة وبتكلفة أقل، وذلك من خلال توفير برامج علاجية في المستشفيات الحكومية لتسهيل العلاج على جميع فئات المجتمع.