رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

المؤلف ناصر عبد الرحمن لـ«الجمهور»: "البطل الأيام دي عبارة عن فلوس ومحمود عبد العزيز فضله كبير علي

المؤلف ناصر عبد الرحمن
المؤلف ناصر عبد الرحمن

  -يوسف شاهين كتب معظم أعمالي وأسند لي البطولة

  - مشاركتي في مسلسل ضرب نار للفنان أحمد العوضي كانت مختلفة 

 - خالد يوسف أشطر مخرج يختار النجوم ويضعهم في مكانهم الصحيح

 - أحضر لمفاجأة بالتعاون مع «سينرجي»

 -لم أشعر بالخوف من فيلم “هي فوضى”

  -الأعمال الفنية التي تُعرض الآن تشبه الإعلانات

  -كتاباتي أدهشت يوسف شاهين 

عشرون عاما من العطاء ومخاطبة المواطن البسيط، قدم المؤلف الكبير ناصر عبد الرحمن العديد من الأعمال الفنية الكبيرة، التي كان يحرص من خلالها على إظهار الجانب الإنساني البسيط للمواطن المصري، وأبرز المشاكل التي يُعاني منها ونجح في رصد العديد من القضايا وفتح الكثير من الملفات المهمة.

حيث إن ناصر عبد الرحمن، طوال مشواره الفني شارك في تقديم باقة من ألمع وأبرز الأعمال التي شاركت في تغيير نوعية الأعمال الفنية التي يتم تقديمها، حيث قدم: هي فوضى، الذي ناقش الفساد الذي كان موجود في المجتمع خلال هذه الفترة وأيضًا تحدث في “حين مسره” عن ظاهرة أطفال الشوارع والعشوائيات وغيرهم من الأعمال التي رُسخت في تاريخ الفن المصري.

لذا تواصل معه موقع “الجمهور” وأجرى حوار يتحدث فيه عن كواليس هذه الأعمال المهمة والعواقب التي وجهها في مشواره الفني، وأسباب اختفائه.

إليكم نص الحوار:

من أين كانت بدايتك الفنية؟

البداية كان في معهد السينما، حيث إن مشروع التخرج الخاص بي كان بدايتي في عالم الفن وهو فيلم "المدينة" الذي ظهر على الشاشة بعد ذلك، وأنا في السنة الأخيرة بالمعهد وذلك عقب أن مضى معي المخرج العالمي يوسف شاهين على العمل وحقق الفيلم نجاحا كبيرا وأخذ 5 جوائز.

كيف كان تأثير يوسف شاهين على مسيرتك الفنية؟

معظم المخرجين الذين قمت بالعمل معهم يكتبون لأنفسهم وهذا كان تحديا أكبر أن كتاباتي أدهشت شخصا مثل يوسف شاهين وكان يشارك معه في الكتابة كُتاب كبار مثل نجيب محفوظ، حظي وتوفيق الله أن فيلم هي فوضى لم يشاركني أحد فيه، حيث قال لي يوسف شاهين: "الفيلم ده بتاعك لوحدك".

ما دور الفنان الراحل محمود عبد العزيز في بناء مسيرتك الفنية؟

علاقتي بالفنان محمود عبد العزيز، قديمة جدًا فهو أول شخص قمت بإرسال سيناريو له كان فيلم يحمل اسم "أبو هيبة"  وكانت تكاليف العمل عالية جدًا ولم يكتمل المشروع ولكن منذ تلك اللحظة وأصبحنا أصدقاء، نتبادل الزيارات واللقاءات وكان يأخذني إلى الإسكندرية وهو من وقف بجانبي وأبعد عني الكثير من المشاكل التي واجهته في الكثير من الأحيان، وقدمنا معًا عملين فيلم "زيطه" و"أبو هيبة" وطلب مني تحويل فيلم "أبو هيبة" إلى عمل درامي، هذا الرجل له فضل كبير عليا.

هل شعرت بالخوف عندما قدمت نماذج للفساد في المجتمع بفيلم "هي فوضى"؟

الفيلم تمت كتابة معالجته قبل عرضه على يوسف شاهين بحوالي عام ونصف، وفي دار الأوبرا قمت بمقابلة خالد صالح وعرضت عليه السيناريو، ولكنه قال لي: “مين المجنون اللي ممكن يعمل الفيلم ده”، وأنا ليس لدى أي حسابات وأريد عمل فيلم به مشاعر ووجهة نظر فأنا قمت بالعمل وتركتها “على الله” وكل شيء حدث بفضل الله، عندما عُرض العمل حدثت “خضة” للجمهور ولفت نظر الناس، وكيل النيابة شريف حافظ هو البطل وعلى الورقة كان 60% وشخصية حاتم كانت 40% ولكن خالد صالح خطف البطولة من شخصية شريف حافظ بشطارته.

لماذا رشح خالد صالح لشخصية حاتم في هي فوضى مع أنه كان من الممكن أن يقدم دورا آخر؟

من أول يوم قمت بكتابة العمل وأنا لم أر غير خالد صالح يصلح لشخصية حاتم، وقمت بمقابلته أكثر من مره، لإقناعه للمشاركة في العمل ولكن كانت وجهة نظره أن هذا الفيلم لم ير النور.

ما قصة فيلم كف القمر وكيف انتقلت البطولة من أحمد زكي لنجله هيثم؟

كف القمر أنا قمت بكتابه للمخرج رضوان الكاشف، واتفقنا على كل التفاصيل وتم ترشيح أحمد زكي لعمل شخصية ذكري في العمل، وأن شخصية ضاحي كانت للفنان محمود حميدة، وفريق العمل كان مختلفا وشخصية قمر التي قدمتها وفاء عامر كانت من نصيب محسنة توفيق، وكان الكاشف منشغلا في فيلم الساحر وعقب الانتهاء من تصويره توفى، وبعد سنوات طويلة خالد يوسف كان متذكرا العمل وطلبه مني، وهذا العمل قصة حقيقية لأجدادي.

من اختار فريق العمل الجديد لفيلم كف القمر؟

خالد يوسف لأنه أشطر مخرج يقوم باختيار النجوم ويضعهم في مكانهم الصحيح، ففي دكان شحاتة هو من اختار حميدة لتقديم شخصية الأب، وأنا كنت أشعر بالاستغراب بسبب هذا الاختيار ولكنه كان على حق، وأيضًا شخصية وفاء عامر في كف القمر كنت متفاجئا من الاختيار.

ما رأيك في الأعمال الفنية التي تُعرض الآن؟

الأعمال الفنية أصبحت تشبه الإعلانات وأن البطل لم يكن مؤثرًا مثل أبطال الأعمال القديمة، فالمنتجون الفنيون أصبحوا يتعاملون مع البطل على أنه مجرد «فلوس» فقط لا غير، ذهبت إلى السينما بصحبة عائلتي وعندما خرجت من الفيلم لم أتذكر اسم العمل، قدمت طوال مشواري الفني العديد من الأعمال يتذكرها الجمهور حتى اللحظة الحالية، وأيضًا يتذكرون الأبطال مثل: حاتم في «هي فوضى» وعادل حشيشة في «حين ميسرة».

من وجهة نظرك من المتسبب في ذلك؟

الموزع بالتأكيد هو من أجبر الصناع على عمل أفلام بهذا النوعية عبارة عن إعلان كبير يتم الترويج ويبيعه بشكل أسرع ويتناسب مع الظروف المحيطة.

مؤخرًا قدمت مسلسل ضرب نار للفنان أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، كيف كانت التجربة؟

كانت تجربة جيدة لي لأنني دائمًا أحب مناقشة القضايا التي تهم الجمهور ومسلسل ضرب نار كان بالنسبة لي شيء جديد ومختلف ولأن العمل ناقش أكثر من قضية مهمة ولم يتم مناقشتها في أي عمل فني من قبل مثل قضية الأدوية وطبع الدولارات، وبعد عرض العمل تم تناول هذه القضايا.

ما هى أعمالك المقبلة؟

أقوم بالتحضير لفيلم خلال الفترة الحالية مع سينرجي للإنتاج الفني وتم التعاقد مع نجوم صف أول ولكن لن أفصح أي معلومات تخص العمل خلال الفترة الحالية.

تم نسخ الرابط