في ذكرى ميلادها، إطلالات لـ شيرين سيف النصر «فتاة أحلام التسعينات»
تعد شيرين سيف النصر أيقونة الجمال في السينما والدراما المصرية، إذ أسرت القلوب بجاذبيتها ورقيّها الذي جعلها رمزًا للأنوثة الراقية في التسعينيات، وبملامحها الرقيقة وابتسامتها الساحرة، أصبحت صورة للجمال الذي يخطف الأنظار دون تكلّف، جمال شيرين لم يكن فقط في مظهرها، بل امتد إلى شخصيتها الرقيقة وحضورها الطاغي على الشاشة، ما جعلها فتاة أحلام جيل كامل.
الأعمال الفنية التي شاركت فيها الفنانة شيرين سيف النصر
بدأت شيرين سيف النصر مسيرتها الفنية بمشاركتها في مسلسل “العرضحالجي” إلى جانب وحش الشاشة فريد شوقي، حيث لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها المميز.
تبع ذلك دور البطولة في مسلسل “غاضبون وغاضبات” مع الفنان شريف منير، وهو عمل كوميدي يتألف من حلقات منفصلة تتناول قصصًا يومية بين شاب وفتاة، لعبت فيه شيرين دورًا مليئًا بالطرافة والجاذبية.
عادت شيرين لتتألق مجددًا مع شريف منير في مسلسل “اللص الذي أحبه” عام 1997، حيث جسدت شخصية رشا الأسيوطي، الفتاة المدللة التي تتعلم دروسًا قاسية في الحياة من شاب يدّعي أنه لص رغم أنه في الحقيقة مهندس يعمل لدى جدها.
شاركت أيضًا بدور أميرة في الجزء الثاني من مسلسل “المال والبنون”، وهو أحد أبرز الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون المصري.
يظل دورها في مسلسل “من الذي يحب فاطمة” علامة فارقة في مشوارها الفني، حيث جسدت شخصية مارجريت، الفتاة الأجنبية التي تقع في حب شاب مصري وتعتنق الإسلام لتصبح فاطمة، في قصة تمزج بين الحب والتضحية والتسامح.