المركز السودانى لحقوق الإنسان: «الحالة الصحية متدنية».. ونناشد الرئيس السيسي بالتدخل

قال مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان وحرية الإعلام، أمية يوسف حسن أبو فداية، إن القوات المسلحة السودانية هي المسيطرة على نسبة 90% من البلاد، فيما عدا ولايه الخرطوم لم تسيطر عليها سيطرة كاملة وولايتى غرب ووسط دارفور، هذه المناطق ما زالت متنازعة مع قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى اشتباكات دائرة في ولايتي بدارفور، أما باقي الولايات الثمانية عشر بها استقرار تام.

«الاشتباكات على مدار الساعة»

وأضاف أبو فداية لـ «الجمهور»: «أن الاشتباكات على مدار الساعة بين ميليشيات الدعم السريع والقوات المسلحة، فى وسط أم درمان القديمة وجنوب الخرطوم وعدد من المناطق، وولاية جنوب دارفور هذه الولايات لا نستطيع أن نحسم من المتقدم أو المسيطر وما زالت الاشتباكات هناك، مؤكدًا على أن القوات المسلحة مسيطرة على كل المناطق والمقار العسكرية».

وأوضح مدير المركز السودانى لحقوق الإنسان وحرية الإعلام، أن ميليشيات الدعم السريع تنتشر انتشار واسع فى منازل المواطنين، مشيرا إلى اقتحامهم الكثير من البيوت والمراكز الطبية والخدمية، بالإضافة إلى أنهم يتخذون الشعب السوداني كدروع بشرية لحمايتهم من قذف القوات المسلحة.

«الحالة الصحية متدنية»

وأكد أبو فدية، على أن الحالة الإنسانية والصحية فى السودان بشكل عام أصبحت متدنية، مناشدا للرئيس السيسي من التدخل لتقديم خدمات طبية بكل أنواعها من أدوية لجراحات بالمدن التى نزح إليها النازحين فى شمال وشرق السودان، بالإضافة إلى الدعم المباشر والإغاثى للكثير من الأسر الذى تلجأ إلى المدارس.

وتابع أمية يوسف، أن هناك منظمة دول «الإيجاد» والذي كان السودان من المؤسسين لها، ولكن هذه الدول بطبيعتها ليس لها من القوة الداخلية من حيث بنيانها وأدائها حتى يكون لها أثر سياسي خارجي، مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» التي تبذل قصارى جهودها لحل أزمة النيجر، لافتًا إلى أن النيجر بها صراع وتداخل إقليمي أكثر منه أهمية عن السودان.

انقطاع الكهرباء

ونوه مدير المركز السوداني لحقوق الانسان وحرية الاعلام، أمية يوسف حسن أبوفداية، بأنه منذ الأحد وحتى اليوم كان هناك انقطاع للتيار الكهربائي فى معظم السودان نتيجة للتداعيات الجارية الآن، مشيرا إلى أن التحرك فى بعض المناطق أصبح من الصعوبة، بالإضافة إلى أنه ليس هناك حكومة فعلية تنفيذية.

وأكد أبو فدية، أن الشرطة منسحبة من العاصمة السودانية الآن لأنها مستهدفة، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك إسناد سياسى ودبلوماسى وجماهيري، مشيرا إلى أن معظم القيادات الدبلوماسية والسياسية التنفيذية المتواجدة داخل الحكومة السودانية الآن ولائها لقوات الدعم السريع.