السبت، 06 يوليو 2024

12:49 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

سلطان وملك وحتى الرئيس، 13 مسمى لحكام مصر على مر العصور

علم مصر - أرشيفية

علم مصر - أرشيفية

أحمد عجاج

شهدت الدولة المصرية منذ تأسيسها إطلاق العديد من الألقاب على حكام مصر، بدأت منذ عصر ما قبل الأسرات، مرورا بالملكية، وصولًا إلى الجمهورية بعد ثورة يوليو 1952. 

وتغيرت أصول المسميات في مصر، فكان منها «رومانية، بطلامية، وتركية»، ويستعرض «الجمهور»، خلال التقرير التالي أشهر وأبرز الألقاب التي حملها حكام مصر منذ فرعون مصر وحتى الرئيس، ومنها: 

وخلال التقرير التالي نوضح بعض أشهر وأبرز الألقاب التي حملها حكام مصر منذ عهد المصريين القدماء ، وحتى إعلان الجمهورية المصرية على يد الرئيس الراحل محمد نجيب، ومنها:

في مصر القديمة «الملك - فرعون»

لقب الحاكم في مصر القديمة بلقب «الملك» أو «فرعون» هو لقب ضمن ألقاب ملوك مصر القديمة وأكثرهم شهرة، كذلك كان يمنحه الكهنة المصريون لحكام مصر الأجانب من الفرس والبطالمة والرومان وكان آخر من يتقلد هذا اللقب هو الإمبراطور الروماني «ماكسيمينوس دايا».

ويرفض البعض اللفظ كلقب لملوك مصر القديمة لاعتبارات قومية ودينية بالنظر إلى قصة فرعون الخروج في التوراة وفرعون موسى في القرآن، معتقدين أن فرعون هو اسم لحاكم من حكام الهكسوس وليس لقب.

«المقوقس» أيام الفتح الإسلامي

كان يطلق على حاكم مصر وقت الفتح الإسلامي، فلم يكن المقوقس اسمًا لرجل، وإنما كان لقبًا أو اسمًا لوظيفة، فهو تعريب للكلمة اليونانية «Μεγαλειότατος» «مِغَلْيُوتَتُس» والتي تعني «جلالته» أو «صاحب الجلالة»، وهو لقب كان يستخدم كتتويج في الإمبراطوريّة البيزنطيّة ولبطاركتها، وقد ظهر هذا اللّفظ في رسالة الرّسول محمّد إلى المقوقس عظيم القبط، ثم عاد إلى الظّهور مرّة أخرى في أحداث فتح مصر.

البيرفيكتوس «Praefectus» في العصر الروماني 

قرر أغسطس قيصر أن يقتصر حكم مصر على والٍ من طبقة الفرسان، حمل لقب Praefectus خلافاً لما جرت عليه العادة من حمل حكام الولايات لقب «مندوب أغسطس» Legatus Augusti، وكان ممثل الإمبراطور في مصر، وكانت مدة ولايته ثلاث سنوات، إلا في حالات استثنائية.

الـبيرفيكتوس «Praefectus» في العصر البيزنطى 

أما في العصر البيزنطي، فحُرِمَ البيرفيكتوس من صلاحياته العسكرية، وصارت إلى قائد عسكري تابع مباشرة للإمبراطورية، وتوالت التعديلات والتغييرات الإدارية الداخلية للهيكل الإداري للولاية، ولكنها لم تمس موقع الوالي العام، الذي صار في العصر البيزنطي مجرد منفذ للسياسات الإمبراطورية، وليس نائباً مفوضاً عن الإمبراطور كما في العصر الروماني.

«الوالي» في القرن السابع الميلادي

منذ فتح العرب لمصر في منتصف القرن السابع الميلادي، حتى استيلاء الفاطميين عليها سنة 969، حتي ضعف الدولة العباسية، حمل حاكمها لقب «الوالي»، وهو ممثل الخليفة، وكان أول من حمل ذلك اللقب هو القائد العربي والصحابي عمرو بن العاص، وكان يخاطب الخلافة مباشرة، ولم تكن صلاحياته ثابتة، فبينما كانت له «إمامة الصلاة»، ما يعنى ضمنياً أنه إمام أهل ولايته.

أمير مصر «العصر الطولوني»

مع بداية عهد الدولة الطولونية التي أسسها القائد أحمد بن طولون في مصر، والذي استطاع أن يصل إلى سدة الحكم بعدما استغل ابن طولون ضعف الدولة العباسية، واستطاع الانفراد بحكم مصر والاستقلال بها، مع الحفاظ على الولاء الأسمى للعباسيين، وأن يكون حكم ولايته له ولعقبه مدة ثلاثين عاماً، وسقطت دولته بالفعل بعد 38 سنة، بسبب ضعف أحفاده، الذين لم يكونوا بحجم المسئولية، وعادت مصر، مؤقتاً، لنظام الولاية القديم.

الإخشيد «العصر العباسي»

سنة 935، أرسل العباسيون الضابط التركي محمد بن طغج والياً على مصر لضبط حالة الفوضى، التي كانت سيطرت عليها، وسرعان ما سمحت الخلافة للوالي بأن يحمل لقب «الإخشيد»، وهو اللقب القديم لملوك التُرك في مملكة «فرغانة» -تقع في أوزبكستان حالياً-. وبهذا أكد استقلاله عن بغداد وأسس دولته الخاصة وأسرته الحاكمة، التي حملت هذا اللقب الملكي.

تكررت قصة الطولونيين نفسها مع الأسرة الإخشيدية، من حروب وتوسعات وصدامات، لكن هذه المرة، جاءت المتابع من قِبَل أحد قادة العباسيين، المدعو «ابن رائق»، الذي كانت له تطلعات استقلالية استغلتها الخلافة، فأرسلته للشام، لتصنع منه منافساً يحد من نفوذ الإخشيد، في النهاية لاقت دولة الإخشيديين نهايتها على يد الغزاة الفاطميين بعد نحو 34 سنة من تأسيسها.

الخليفة في عهد الدولة الفاطمية

ما أن وصلت الدولة الفاطمية إلى مصر، على يد جوهر الصقلي سنة 969 ميلادية، أصبح من حينها لقب الحاكم هو الخليفة، خاصة سنة 973 ميلادية، وانتقل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله إلى عاصمته الجديدة «القاهرة»، ليجعلها دار الخلافة. 

ومن هنا، صارت مصر تحت حكم الخليفة، وهو خليفة الرسول محمد في قيادة المسلمين، في الناحية الدينية المتمثلة في الحفاظ على الشريعة والعبادات، والدنيوية المتمثلة في الحكم والإدارة المدنية والعسكرية، وهو إمام معصوم من الخطأ، يتلقى توجيهاً إلهياً ضمنياً، وتنتقل إمامته بالوراثة لأكبر أبنائه الذكور بالضرورة، وإن كان الفاطميون خرجوا أحياناً على تلك القاعدة الوراثية.

السلطان - عهد الدولة الأيوبية

عام 1171 ميلادية أسقط صلاح الدين الأيوبي، الحكم الفاطمي بصفته ممثلاً للدولة الزنكية -القائمة أساساً في حلب والموصل-، ثم تلكأ في تأكيد استمرار ولائه للزنكيين، حتى وفاة سلطانهم نور الدين محمود، ثم أقام الدولة الأيوبية في مصر والشام، وحصل من الخلافة العباسية على العهود الرسمية له بذلك.

وبعد وفاته، انتقلت السلطنة إلى أخيه العادل أبو بكر بن أيوب، ثم إلى نسل الأخير، حتى استيلاء المماليك على الحكم ووراثتهم لقب «السلطان»، خلال تلك الحقبة الممتدة حتى عام 1517، الذي شهد بداية الاحتلال العثماني.

وهو اللقب الذي عاد مرة أخرى للظهور مع بداية الحماية البريطانية على مصر، وكان أول من حمل لقب سلطان في تلك الحقبة هو السلطان حسين كامل في الفترة من 1914 إلى 1917، وعين سلطانا على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلى الثاني وأعلنوا مصر محمية بريطانية عام 1914.

الباشا وشيخ البلد «الدولة العثمانية»

سنة 1517، فقدت مصر استقلالها وصارت «ولاية، إيالة، باشوية»، تابعة للدولة العثمانية، وعادت إلى نظام الولاية، فكان حاكمها يُختار ممن يحملون لقب «باشا»، ويدير البلاد بمساعدة طبقة المماليك العثمانيين والديوان، وبالتوازي مع لقب الباشا، ظهر لقب «شيخ البلد»، وهو من كان المماليك يختارونه لرئاستهم من أمرائهم الأقوياء، ويمارس السلطات الفعلية للباشا.

«الخديوي» الدولة العثمانية

سنة 1867، نجح إسماعيل باشا، حفيد محمد علي باشا في استصدار فرمان عثماني، بتلقيب حاكم مصر بـ«الخديوي»، وهو لفظ فارسي قديم، يعني «الملك» أو «الوزير»، مقابل زيادة مبلغ الجزية المرسلة للباب العالي، وجعله الوراثة في عقبه هو بالذات، وليس في أسرة محمد علي كلها، فضلاً عن الحق في الاستدانة من الخارج، دون الرجوع للدولة الأم، وسنة 1873، حصل على الاستقلال السياسي لحكمه عن الباب العالي، شرط دفع الجزية، والتبعية الدبلوماسية الخارجية، وبعض القيود الحربية، ورغم احتلال إنجلترا لمصر سنة 1882، بقي حاكم مصر يحمل لقب «خديوي» حتى عام 1914.

«السلطان» أثناء احتلال إنجلترا لمصر

عام 1914، وبسبب دخول الدولة العثمانية الحرب ضد إنجلترا، خلال الحرب العالمية الأولى، قامت الأخيرة بإعلان انفصال مصر عن العثمانيين، وتغيير لقب الحاكم إلى سلطان. وسبب اختيار هذا اللقب بالذات، يعود لأمرين: الأول مساواة حاكم مصر بروتوكوليًا بحاكم تركيا، في تصريح باستقلال مصر عن العثمانيين، والآخر هو أن الإنجليز نفوا آخر خديوي لمصر، عباس حلمي الثاني، فخافوا إذا لقبوا خلفه بلقبه نفسه أن يقعوا في مأزق قانوني حول الشرعية الفعلية لحامل اللقب، وحمل هذا اللقب السلطان حسين كامل، ثم السلطان فؤاد حتى عام 1922.

«الملك» عقب إعلان إنجلترا استقلال مصر

عام 1922، أعلنت إنجلترا استقلال مصر، تحت مسمى «المملكة المصرية»، ما يعني تبديل لقب الحاكم من سلطان إلى «ملك»، فبدّل فؤاد بن الخديوي إسماعيل، حاكم مصر آنذاك، لقبه إلى الملك فؤاد الأول". 

والسبب في ذلك التغيير، كان أولاً مساواة حاكم مصر بالحكام الملكيين العرب، الذين وضعتهم إنجلترا وفرنسا على عروش العراق والشام مثل الملك فيصل. وثانياً مساواته في اللقب بالحاكم البريطاني، كدليل على استقلالية مصر عن التاج البريطاني، وإن كانت شكلية، وَرّثَ فؤاد الأول لقبه إلى فاروق الأول، ثم بعد خلع تنظيم «الضباط الأحرار» الأخير، حمله ابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني ليصبح آخر ملوك مصر.

رئيس جمهورية مصر العربية 

عام 1953، أُعلِنَ إسقاط الملكية وإقامة الجمهورية، فحمل حاكم مصر منذ هذا التاريخ لقب «رئيس جمهورية مصر العربية». وتبنت مصر «النظام الرئاسي»، الذي يكون الرئيس فيه هو «أعلى سلطة في الدولة»، وهو الذي يختار الحكومة، وكان أول من لقب به الرئيس الأسبق محمد نجيب.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.