الإثنين، 25 نوفمبر 2024

03:13 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

يقف وحيدًا في ساحة التضخم، هل يثبت «الفيدرالي الأمريكي» أسعار الفائدة؟

رئيس الفيدرالي الأمريكي

رئيس الفيدرالي الأمريكي

عبد الرحمن المصري

A A

انسلخت أغلب البنوك المركزية في العالم، من وثاق «الفيدرالي الأمريكي»، مخفضة سعر الفائدة لديها، لتنأى بذلك عن ارتباط وثيق استمر لعقود سابقة، أدى إلى خسائر بالجملة.

البنك المركزي الأوروبي يدير ظهره للفيدرالي الأمريكي

وفي خطوة مفاجئة أعلن البنك المركزي الأوروبي، قبل يومين، خفض سعر الفائدة لديه بمقدار 25 نقطة أساس، ليهبط بذلك من مستوى الـ 4%، إلى النقطة 3.75%، وذلك للمرة الأولى منذ 5 سنوات.

وجاء قرار البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة لديه، بما يتماشى مع التوقعات، وذلك للمرة الأولى منذ 2019، حيث كان متوقعًا على نطاق واسع في اجتماعه بمدينة فرانكفورت.

قرار خفض الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، تم الإعلان عنه، على الرغم من الضغوط التضخمية في الاتحاد الأوروبي المكون من 20 دولة.

وأعلن مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في بيان له صدر قبل يومين، أنه بناءً على تقييم محدث لتوقعات التضخم وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية، فمن المناسب الآن تخفيف درجة تقييد السياسة النقدية بعد تسعة أشهر من إبقاء الأسعار ثابتة.

وسبق «المركزي الأوروبي» في إعلانه خفض أسعار الفائدة كل من كندا، والسويد وسويسرا، في حين ما زال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسير معدلات التضخم المرتفعة.

أوروبا تبدأ عهدًا جديدًا من التحرر النقدي

وحول انسلاخ البنك المركزي الأوروبي، وكبرى البنوك المركزية حول العالم، من الارتباط الوثيق بالفيدرالي الأمريكي، قالت كريستين لاجارد، في مؤتمر صحفي عقدته مؤخرًا: لا نعتمد على بيانات الفيدرالي في تقدير الموقف، وبياناتنا هي من يحكمنا ويوجه سياساتنا النقدية.

موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي لبحث مصير الفائدة

ومن المنتظر عقد «الفيدرالي الأمريكي» اجتماعاته بخصوص سعر الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، يومي 11 و12 من يونيو الجاري، لتحليل التضخم في البلاد، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأن سعري العائد والإيداع في أمريكا.

توقعات «الكتاب البيج» حول التضخم في أمريكا ومسار أسعار الفائدة

وصدر الأربعاء الماضي عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي «الكتاب البيج»، الذي أشار إلى تراجعات سلبية وسط أجواء أكثر تشاؤمًا في أمريكا، خلال الأسابيع الأخيرة.

وأشار تقرير الفيدرالي الاقتصادي إلى أن المستهلكين بدأوا في الشعور بضائقة التضخم، مع استمرار مؤشر نمو الأجور في الاتجاه نحو المتوسطات التاريخية التي كانت سائدة في فترة الوباء.

واستنادًا إلى المعلومات السردية التي جمعها 12 بنكًا تابعًا للاحتياطي الفيدرالي حتى 20 مايو، أفاد الكتاب البيج، إلى استمرار النشاط الاقتصادي الوطني في التوسع، من أوائل أبريل إلى منتصف مايو، على الرغم من أن التوقعات العامة أصبحت أكثر تشاؤمًا إلى حد ما، وسط تقارير عن تزايد حالة عدم اليقين وزيادة المخاطر السلبية.

وتوقع الكثير من المحللين الاقتصاديين حول العالم، إبقاء الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي، في اجتماعه المقبل يومي 11 و12 يونيو 2024، بسبب ضغوط تضخمية تعصف بالأخضر واليابس بالولايات المتحدة الأمريكية.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search