الخوف من مواجهة الجمهور ...كيف يمكنني التغلب عليه إليك التفاصيل

الخوف من التحدث أمام الآخرين مشكلة نفسية، فقد تحضر اجتماعاً في العمل، ويخطر في بالك سؤال للمدير سينقل التقرير ويرفعه، لكنك تخشي أن يبدو السؤال سخيفاً بالنسبة إلى باقي الموظفين فتختار الصمت، كم من مرة التزمت الابتعاد بسبب شعور رهبة الخوف من الجميع، ضيعت فرص عليك لا تملك سوي عينيك تلتف هنا وهناك تراقب الآخرين، فقد تكون مهارتك أفضل بكثير عن غيرك ومع ذلك خوفك يضيع عليك كل هذا.

في السطور القادمة يقدم لكم موقع الجمهور الطرق المتبعة للتغلب على الخوف أمام الجمهور.

قد يتوغل الخوف والقلق لدي الشخص فيكون عقبة له أمام المشاركة في النشاطات الاجتماعية سواء كان في العمل أو المدرسة إليك هذه النصائح لتعالج نفسك من القلق الاجتماعي:

ـ انتباهك لما حولك وليس لذاتك

عندما تراقب نفسك طوال الوقت وتضعها أسفل عدسة التركيز، يتولد لديك القلق والرهبة عند محادثة الآخرين، فما عليك سوي أن تدرب عقلك علي التركيز على المحيط، اتبع تقنية " تدريب الانتباه" في العلاج السلوكي للقلق الاجتماعي، ومن ثم فإن قضاء عدة دقائق وحدك يومياً لممارسة هذه التمارين سيساعدك على التخفيف من القلق.

انصت إلى كل الأصوات حولك

حاول أن تغمض عينيك وتسمع صوت العصافير أو صوت المياه وصوت أناس يتحدثون ، فالإنصات جيداً لما يدور حولك حتماً سيساعدك على تجنب مخاوفك.

أوقف عجلة الخوف

عند تصورك للمواقف الحياتية قبل حدوثها وتفكيرك فيه،ا هو ما يستند عليه قلقك من الأساس يفضي إلى تجنبها .

تصوراتك المسبقة يجعلك تتجنب الحياة الاجتماعية ويقيدك عن خوض تجارب جديدة إيجابية لها أن تعزز ثقتك بنفسك، وكلما ركزت على تفادي الحياة الاجتماعية يزداد رعبك من التورط في موقف ما، فيجب عليك ترك تفكيرك وخوضك تجارب الحياة دون خوف.

واجه خوفك

درب نفسك علي مواجهة خوفك بالتدريج؛ فأطرح سؤالك الذي راودك في المحاضرة على أستاذك وهو في مكتبه بمفرده، ثم في ندوة قليلة الحضو،ر ثم في قاعة الامتحان خطوة خطوة ستجد نفسك قادرا على إلقاء عرض تقديمي أمام فصل بأكمله.