بعد جلسة فى الساحل.. جدل بين أحزاب الحركة المدنية بسبب مبادرة الفريق الرئاسي
مبادرة الفريق الرئاسي
الجمهور
صرح محمد سامي رئيس حزب الكرامة ، ردا على مبادرة الفريق الرئاسي التي أطلقها المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وأعلنتها الإعلامية جميلة إسماعيل على صفحتها الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المبادرة ربما تؤدي إلى انشقاق في صفوف الحركة المدنية.
مشيرا إلى أنه كان لابد أن تداول الحركة المدنية فيما بينها أولا بشأن كيفية التعامل مع السباق الرئاسي ، وهذا الأمر لابد أن نبدأ به أولا ثم نتحدث لاحقا عن الفريق الرئاسي، لأن لدينا 3 مرشحين من الحركة المدنية ينتوون الترشح للرئاسة ، لذا لابد أن يتم التعامل بشكل محدد مع هذه الرغبات.
مضيفا أننا نريد أولا الاتفاق على مرشح واحد وهذا في مصلحة الحركة المدنية ، مؤكدا أن كل شيء وارد الحدوث إذا تحلى أعضاء الحركة بمنطق المسئولية وقدرت الموقف تقديرا صحيحا.
وعن مشاركة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي في جلسة الساحل الشمالي، ورئيس حزب الكرامة السابق ، أكد سامي أنه ليس لديه علم بتفاصيلها ، ولكن بحكم خبرته يرى أنه لابد أن تبدأ الحركة المدنية بالتوافق على مرشح واحد ، وبعدها يكون لكل حادث حديث ، فالفريق الرئاسي يعني مساعدين ونواب رئيس إلى آخر تلك التفاصيل من الممكن أن يتم مناقشتها ، بعدما يستقر الأمر على توجه واحد ، وأكثر من توجه لكل الأطراف لأن يصب في مصلحة الحركة ولا في مصلحة الأطراف المرشحة.
وتوقع سامي أن يتم طرح تلك المسألة في اجتماع الحركة ضمن جدول الأعمال ، كاشفا عن أن جدول الأعمال يتصدره موضع " سجناء الرأي" وهل تم تحقيق مطالب الحركة المدنية في هذا الشأن قبل إغلاق الملف أم لا .
-مبادرة الساحل الرئاسية مجرد دردشة ولا نعلم عنها شيئا
وفي نفس السياق أكد علاء عبدالنبي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، في تصريحات خاصة لموقع " الجمهور"، أن مبادرة الفريق الرئاسي التي أطلقها المهندس أكمل قرطام ، لم يتم إعلام الحزب بها أو أي من أعضائنا .
مشيرا إلى أن من حضر اللقاء في الساحل الشمالي 3 أحزاب فقط ، ولم يتم إخطار باقي أعضاء الحركة المدنية أو التيار الليبرالي الحر بالمبادرة ، لذا تظل مجرد دردشة بين أصدقاء، ولكن تم الاستعجال في نشرها .
مضيفا، أن الحزب ليس لديه مانع من المشاركة في المبادرة بعد دراستها أولا ، للوقوف على تفاصيلها الغامضة حتى الآن.
- من السذاجة أن نعلن عن مبادرة لم نتوصل فيها لاتفاق
ومن جانبه كشف المهندس يحي حسين عبدالهادي أحد مؤسسي الحركة المدنية الديمقراطية، أن ما نشرته الإعلامية جميلة إسماعيل عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، حول مبادرة الفريق الرئاسي التي أعلنها المهندس أكمل قرطام ، لم تعدو كونها مجرد مناقشة بين مجموعة أفراد تم دعوتهم بشكل شخصي للحضور لشاليه قرطام بالساحل الشمالي .
مؤكدا أن جميلة قد نشرت الصور بحسن نية ، وأن الأمر كان عبارة عن نقاش ودي والفكرة لاقت قبول البعض ورفضها البعض ، ولم يتم الاتفاق على شيء، مشددا على أن مثل تلك الاجتماعات ليست سرية مثلما أشار البعض وإنما معلنة ، ولكن من السذاجة أن يطالب البعض بالإعلان عنها طالما لم نصل لنتيجةٍ حاسمةٍ.
موضحا أنه لَم ينتهِ الحضور لبلورة اتفاقٍ وغادروا بعد توجيه الشكر لصاحب الاقتراح، وأنه يجب الاستماع لآراء الجميع .
فيما قام مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعمل مشاركة للمنشور لتوضيح موقفه .
-العدل : ملتزمون بما يحدث داخل الحركة فقط
فيما رفض معتز الشناوي التعليق على الأمر قائلا " نحن ملتزمون فقط بما يحدث داخل الحركة المدنية وطالما لم يتم نشر الأمر على الصفحة الرسمية الخاصة بالحركة فليس لنا أن نعقب على مثل تلك الأحداث .
-مصر الحرية : جمدنا عضويتنا بالحركة ونركز على التيار
وفي نفس الصدد أكد تامر سحاب رئيس حزب مصر الحرية في تصريحات خاصة لموقع " الجمهور"، أن المبادرة لا علاقة لها بالحركة المدنية. مؤكدا أن الحزب قد جمد عضويته بالحركة بسبب الإشكاليات والتناحر السياسي بين أطرافها ، وأنهم يركزون الآن كامل مجهودهم على التيار الليبرالي الحر ، محاولين تجنب الهجوم الضاري على التيار .
وأشار سحاب في تصريحاته إلى أن المبادرة في حد ذاتها جيدة جدا و تعمل على لم شمل الحركة المدنية ، ولكن يجب طرحها أولا على كافة أعضاء الحركة ودراستها بعناية قبل التعليق عليها .
وكانت الإعلامية جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، قد أعلنت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، عن مبادرة لتشكيل فريق رئاسي أطلقها قرطام، خلال استضافته لهم بشاليه خاص به في الساحل الشمالي، حضرها الدكتور عبد الجليل مصطفي والدكتور عمار علي حسن والمهندس يحي حسين والمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي ومحمد بدر ومصطفي كمال الدين حسين ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي ومن حزب الدستور محمد خليل ومحمد موسي وإسلام أبو ليلة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً