باحث فى الشأن العراقي: وجود مضادات صاروخية ببغداد أمر طبيعي

قال الدكتور أحمد الحمداني الباحث في الشأن العراقي، إن وجود منصات حماية أو صاروخية قد تكون إجراءات احترازية للعراق، وإن كانت توجد لدى العراق إجراءات احترازية هذا أمر وارد وطبيعي، فكل بلد له مضادات وأماكن تحمى الحدود الجغرافية التي تحيط بها من أي بلد بجواره.

وأوضح الحمداني لـ«الجمهور»، أنه لا وجود لأى تهديدات للعراق مع جيرانها، مثل تركيا وإيران والكويت والسعودية والأردن وسوريا وجميع المحيطين بالدولة، مضيفًا أن لدى الدولة العراقية تواصل سياسي وفكري واجتماعي، فلا تواجد لأي تهديدات بهذا الصدد، إلا أن هناك بعض الإجراءات قد تكون موجودة من قبل الفصائل المسلحة.

وأشار الباحث العراقي، إلى أن العراق مقبل على أمور اجتماعية واقتصادية وثقافية ومراحل بني تحتية جيدة، بالإضافة إلى أنه إذ وجد بعض الأساليب التي تتبعها الحكومة وقد تكون باتجاه الشعب ولم تكن إيجابية، لكن الحكومة العراقية لها إيجابيات كظهور العراق على الساحة الدولية والعربية وجمع القيادات الحقيقية من خارج العراق كجارات للخروج من الأزمات السياسية التي تحيط بالبلدان العربية والمجاورة، مؤكدًا أنه لا توجد إجراءات قوية تجعل هناك مخاوف داخل بغداد.

وتأتي هذه التصريحات للدكتور أحمد الحمداني الباحث في الشأن السياسي والاقتصادي فى العراق، عن الخبر الخاص بأن قوات الدفاع الجوي في وزارة الدفاع العراقية، نصبت أسحلة مضادة للطائرات فوق بعض المباني في مناطق حزام بغداد وذلك ضمن خطة للقيام بممارسة عسكرية تجريها القوات المشتركة.