السبت، 05 أكتوبر 2024

08:42 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ياسر أبو سيدو: الشعب الفلسطيني يكن لمصر الاحترام والتقدير

القيادي بحركة فتح ياسر أبو سيدو بجوار الزعيم ياسر عرفات

القيادي بحركة فتح ياسر أبو سيدو بجوار الزعيم ياسر عرفات

أيمن عبدالمنعم

A A

قال ياسر أبو سيد والكاتب والباحث في تاريخ الصهيونية، أن الشعب الفلسطيني يكن لمصر حكومة وشعبًا كل الاحترام والتقدير والمحبة، مضيفًا أن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية عبر التاريخ الحديث، له قيمته الواضحة والبارزة منذ عهد الملك أحمس، مرورًا بصلاح الدين الأيوبي والرئيس جمال عبدالناصر.

وأضاف «أبو سيدو» في تصريح لموقع «الجمهور»، أن الشعب الفلسطيني لن ينسى دور الزعيم الخالد جمال عبدالناصر في إنشاء ودعم منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، والتي تم إنشاؤها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، إثر النكبة التي تعرض لها بعد احتلال أراضيه وإقامة الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية عام 1948، ليكون مصدر الإرهاب الأول ضد الشعوب العربية.

مؤكدًا أن مصر قد أدركت هذا الخطر المدعوم بشكل كامل من قبل الغرب، وعليه كانت إسرائيل مصدر تهديد دائم، وهو ما ظهر خلال العدوان الثلاثي عام 1956، ونكسة 1967، الذي أعقبه تهديد مستمر للأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مضيقًا، أن الاحتلال الصهيوني هو آخر وجه للاحتلال العنصري.

وذكر «أبو سيدو»، أن القيادة الفلسطينية منذ أن ظهرت في 1964، تعمل وتؤمن على التشاور والتنسيق مع القيادات المصرية، لأنها تدرك أهمية الدور التاريخي التي تقوم به مصر تجاه فلسطين، بل أيضًا إدراكهم لمدى حساسية ذلك الدور الذي تقوم به مصر على مر التاريخ، وأنه لا يمكن إغفال ضرورة أهمية العمل المشترك لمواجهة أخطار الصهيونية وأطماعها.

ويرى الباحث في التاريخ الصهيوني، أنه لابد من العمل الفلسطيني المصري الأردني، بل العمل العربي المشترك بوجه عام للتصدي للأخطار المحتملة القادمة، موضحًا، أن لقاء العلمين المقرر انعقاده غدًا، يؤكد مدى اهتمام القيادات المصرية والأردنية والفلسطينية لصعوبة وحساسية الموقف الحالي.

ويظن «ياسر أبو سيدو»، أن أطماع الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف عند احتلال فلسطين فحسب، بل إنهم مخططهم يشمل السيطرة على الشرق من الفرات وصولًا إلى النيل، مستندين على أكاذيب تجعلهم يظنون أنهم "شعب الله المختار".

ونقل «أبو سيدو» رسالة الشعب الفلسطيني، والتي جاء مفادها، أنه يجب علينا أن نحرر أرضنا الفلسطينية مهما كان الثمن عبر كل طرق ووسائل المقاومة الممكنة، دون استسلام للإرهاب الصهيوني ومن يقف داعمًا له من قو الغرب تحت مسميات كاذبة.

وفي نهاية التصريح، أكد أن الشعب الفلسطيني يقف خلف قياداته السياسية الفلسطينية لتحرير أرضه، منذ أحمد الشقيري مرورًا بياسر عرفات ووصولًا إلى الرئيس محمود عباس، ويقف وراء كل فصيل يسعى بجدية لحل الأزمة الفلسطينية.

يذكر أن مدينة العلمين تشهد غدًا انعقاد قمة ثلاثية مشتركة بين مصر والأردن وفلسطين، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكل من ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل مناقشة الأزمة الفلسطينية، ومحاولة الوصول إلى حلول تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

search