حقيقة مد قرار تخفيف الأحمال للعام المقبل
انقطاع الكهرباء
أميرة السمان
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن انقطاع التيار الكهرباء المتكرر في مصر واشتكى عدد كبير على مدار اليوم من انقطاعه، مما أدى إلى خروج رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي لكشف أسباب هذه الانقطاعات التي تكررت بشكل متواصل على مدار اليوم وفي أوقات مختلفة.
وأكد "مدبولي" أن ذلك نتيجة للارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال شهر يوليو وهو ذروة فصل الصيف، موضحا أن زيادة حجم الاستهلاك في الغاز المستعمل لإنتاج الكهرباء سبب ضغطا كبيرا على الشبكات الخاصة به، ما أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء.
وبدورها قالت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مسئولية قرار تخفيف الأحمال وقطع التيار الكهربائي عن المناطق، لرئيس مجلس الوزراء، وإنها غير مسؤولة عن هذه القرارات.
وقال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريح لـ«الجمهور»، إن قرار تخفيف الأحمال خاص برئاسة مجلس الوزراء، وليس وزارة الكهرباء.
وعن استمرار قرار تخفيف الأحمال أو تطبيقه العام المقبل، أوضح «حمزة» أن هذا القرار خاص برئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لأنها تخص سياسات الحكومة، وليس وزارة الكهرباء.
وفي ذات السياق، علق هاني يونس المستشار الإعلامي لـجلس الوزراء، على حديث الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أي قرار خاص بتخفيف الأحمال من اختصاص مجلس الوزراء، وليس الوزارة.
وقال «يونس» لـ «الجمهور»، إن هذا القرار خاص بالوزارة المختصة، وتابع أن متحدث مجلس الوزراء المعني بالرد على تلك القرارات.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، حملت مسئولية قرار تخفيف الأحمال، وقالت إنها غير مسئولة عن هذه القرارات.
يذكر أن متحدث الكهرباء أعلن، في وقت سابق، أن استهلاك الطاقة، وصل إلى حدود قياسية حيث تخطينا الـ35 ألف ميجا وات لكل اليوم، فيما كان المعدل العام الماضي 34200 ميجا وات، موضحا أن هناك زيادة فى الطلب على الكهرباء والشبكة الكهربائية جيدة ولكن حتى ننتج كهرباء نحتاج وقودًا.
وتشهد مصر تكراراً لانقطاع التيار الكهربائي، بشكل يومي، في مواعيد أعلن عنها مجلس الوزراء، بكل المحافظات، تخفيفاً للأحمال، في ظاهرة لم تشهدها مصر منذ نحو 10 سنوات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً