الإثنين، 25 نوفمبر 2024

03:01 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في ذكرى ميلادها، مارلين مونرو ضحية الحلم الأمريكي ووفاة غامضة

مارلين مونرو

مارلين مونرو

إسلام حسام

A A

تحل اليوم ذكرى ميلاد أيقونة هوليوود الشهيرة في عصرها الذهبي مارلين مونرو، التي عاشت حياة قصيرة ولكنها مليئة بالكثير من الشهرة، والكثير من الحزن، وكذلك الكثير من كل شيء إلا الفرح فقط القليل منه.

قدمت مارلين خلال مسيرتها الممتدة لعقدين من الزمن، مثالاً للقوة النسائية والتمكين في صناعة طغت فيها هيمنة الرجل أكثر من المرأة، فنورما جين بيكر (اسمها الحقيقي) عانت طوال حياتها من الفقد.

 

«لم يكن لمارلين أبداً بيت»

عاشت «مونرو» حياة لا تعرف فيها حتى أباها الحقيقي، غير أنها تمتلك له في ذاكرتها صورة ضبابية لرجل نحيل الشارب، كانت أرتها إياها والدتها في طفولتها، تلك الوالدة التي لم تكن سوى جزءً آخر مؤلم بدوره في حياة مارلين. 

بحسب كلام مارلين في مذكراتها، فإنها طوال السبع سنوات الأولى من حياتها، لم تكن تعلم من تلك السيدة ذات الشعر الأحمر (والدتها) التي تزورها في بيت جدتها من حينٍ لآخر.

عاشت مارلين مع والدتها حياة مضطربة فكانت والدتها تمر بالكثير من الانتكاسات النفسية التي تودعها المستشفى في غالب الوقت، فتنقلت مارلين ما بين العديد من المنازل، فتارةَ في بيت زوج والدتها وتارةَ في بيت جدتها وترةً في بيت صديق والدتها بحكم الوصاية، كما وتتلخص علاقة مارلين بوالدتها في ادعاء مارلين وفاتها أثناء إقامتها في دار رعاية الأيتام.

مارلين في بحث دائم عن الأب

شكّلت طفولة مارلين الخالية من تواجد أبوي إلى بحث دائم عن الأب، فدخلت في العديد من التجارب العاطفية والزيجات، لا بحثاً عن الحب بل بحثاً عن الأب، وهو الأمر الذي لم تنجح فيه طوال حياتها، فانتهت جميع تجاربها بالفشل والانفصال، ولكن مع كل تجربة كانت تزداد حالة مارلين النفسية سوءً.

فتاة الحلم الأمريكي

رغم كل ما عانته مارلين إلا أنها كانت رمزاً للفتاة الأمريكية العصرية الشقراء، التي يجب أن تتبعها كل النساء وتقلدها، والحفاظ على هذه الصورة كلف مارلين الكثير، فكانت وحيدة منذ النشأة حتى لحظاتها الأخيرة، ومهما مرت به فعليها دوماً أن تظهر للجمهور بكونها النجمة الذهبية «مارلين مونرو».

مارلين مونور

السينما في حياة مارلين مونرو

رغم وفاتها المبكرة في سنٍ صغيرة، جمعت مارلين في رصيدها الفني قرابة الـ 30 فيلمًا، صنعت بها شهرتها، بدايةً من أفلامها الأربعة الأولى لصالح شركة «آر.كي.أو»، مروراً بعد ذلك بأفلامها الشهيرة الرجال لا يحبون الشقراوات، كيف تصطادين مليونيراً، حكة السنة السابعة وفيلمها الأول بالشعر الأشقر البلاتيني الشهير «أعمال القردة».

الصورة الشهيرة لمارلين من كواليس «حكة السنة السابعة»

وفاة مارلين مونرو

في فجر يوم 5 أغسطس لعام 1962 وُجِدَت مارلين جثة هامدة على سريرها نتيجة تناولها كمية كبيرة من الأقراص المنومة، ولكن الحادث أثار الكثير من الشبهات وحرك الكثير من الروايات، ما بين خطأ طبي لانتحار لاغتيال من قبل عائلة كينيدي الحاكمة، فمرت السنين وحتى الآن لا توجد رواية واحدة مؤكدة عن سبب الوفاة.

مارلين مونرو ملهمة الفن

وفي عام 2022 صدر فيلم السيرة الذاتية «BLOND»للنجمة آنا دي آرماس، الفيلم يحكي قصة مارلين من وجهة نظرها الداخلية مستنداً على مذكراتها الشخصية وتسجيلاتها الصوتية لدى طبيبها النفسي، والفيلم هو العمل رقم 16 الذي يتناول حياة مارلين، رفقة العديد من الروايات والكتب، فكانت ولا زالت مارلين حتى يومنا هذا ملهمة للمبدعين في كل مكان.

آنا دي آرماس من فيلم BLOND

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search