اليوم.. عرض فيلم «باربي» في دور العرض المصرية بعد تحقيقه مليار دولار
فيلم باربي
ندى يوسف
أعلنت الشركة المنتجة لفيلم «باربي»، عن إطلاقه داخل دور العرض السينمائي بمصر، اليوم السبت، بعدما حقق نجاحًا كبيرًا بدور السينما على مستوى العالم.
ونال الفيلم إعجاب الجمهور، وذاع صيته في البلدان العربية، وبلغت مجمل إيرادات الفيم نحو مليار دولار في دور العرض السينمائي العالمية، بالرغم من طرحه منذ أسبوعين فقط، وبعد فترة كبيرة من تأجيل طرحه في عدد من الدول.
ويعتبر فيلم «باربي» هو أول عمل سينمائي من إخراج امرأة، ينافس بقوة في السينمات العالمية، ومن المتوقع أن يحصد العديد من الجوائز الكبرى، إلى جانب تعليقات النقاد الإيجابية.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية باربي، التي تواجه مصير مجهول نتيجة لاختلاف ملامحها عن المعايير المطلوبة لقائمة الجميلات في عالم باربي، وبسبب ذلك يتم طردها من عالم، ومن ثم تلجأ لعالم البشر في محاولة للعثور على سعادتها الحقيقية.
منع فيلم «باربي» في لبنان
من جانبه، أصدر وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضي، قرارًا بمنع عرض الفيلم، ونص البيان على الآتي: «تبيّن أنَّ فيلم «باربي» المُزمع عرضه قريباً في دور السينما اللّبنانية، يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة».
وتابع البيان: «بما إنَّ وزارة الثقافة وسائر الجهات المعنيّة، مدعوون الى الالتزام تمام الإلتزام بما خلُص اليه اللقاء الوزاري التشاوري المنعقد في «الديمان»" في تاريخ 8/8/2023، والذي أكّد على وجوب «التشبّث بالهويّة الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل، وقيمها الايمانية لا سيما قيمة الأسرة، وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يُجمع عليها اللبنانيون».
وأضاف: لمّا كان من الجليّ أنَّ هذا الفيلم يُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيّما قيمة الأسرة ويخالف المبادىء الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني، وأنّ عرْضه في لبنان سيكون له أبشع الآثار والنتائج لا سيّما على الأطفال بشكلٍّ خاص والناشئة بشكلٍ عام.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً