بنفس الفستان.. الطفلة الفلسطينية صابرينا من اللعب على البحر إلى شهيدة القصف الإسرائيلي
الطفلة الفلسطينية صابرينا إياد
أسماء أبو شادي
أطفال غزة يواجهون كل يوم الموت، منهم من ينضم لقائمة الشهداء والآخرون صاروا تحت الأنقاض لا ُيسمع أحد صراخهم، أصوات الصواريخ والطائرات تحيط بهم هنا وهناك، تكاد لا تمر ساعة إلا وأطفال غزة فاقدين أو مفقودين، بل منهم من يظل أثيراَ، إثر فقدانهم لأسرهم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
ما زالت غزة في معاناة، وكل ثانية تزداد وحشية جرائم العدوان الصهيوني، لم يعد هناك مكان آمن في فلسطين، قصف هنا وهناك، وأصوات المناجاة تعلو، أطفال قتلوا بغير ذنب، لطخوا بدماء الغدر، براءتهم دفنت، وفى الأكفان يوضعون، أصبح مكان جني الزيتون أخطر مكان بالعالم على حياة الأطفال.
وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق غدر الاحتلال الذي خطف الطفولة من على أمواج البحر.
فستان البحر ذاته نفس فستان الموت
وخلال المقطع المتداول، ظهرت «الطفلة صابرينا إياد»، وهي تلهو وتلعب ببراءة الأطفال على شاطئ بحر غزة، وهي سعيدة بفستان جميل، لكن بذات الثوب الذي ظهرت فيه كفنت فيه وتحولت إلى جثة هامدة.
على أمواج البحر صٌنعت صابرينا آخر ذكريات طفولتها، قبل أن يسرقها الموت من الحياة، برفقة 12 شخصا من عائلتها جراء استهداف الاحتلال منزل لعائلتها بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً