استفزازات الرئيس الأمريكي للصين.. هل تقود لمواجهة؟

العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والذى وصفته الخارجية الصينية بالاستفزاز المتهور قد يقود إلى مواجهة مع بكين، فهل يتدخل المجتمع الدولي.

مساعدات عسكرية تستفز الصين

إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلبت من الكونجرس تمويل أسلحة لـ تايوان كجزء من اعتمادات إضافية في الميزانية العسكرية لـ أوكرانيا حسب ما أغادت به فاينانشيال تايمز.

واعتبرت وزارة الدفاع الصينية، المساعدات العسكرية الأمريكية لـ تايوان بأنه تدخل في الشؤون الداخلية للصين واستفزاز أمريكي آخر إذ وافق الكونجرس على صفقة الأسلحة، بعد أن كشفت واشنطن عن قسمة مساعدات تصل قيمتها لنحو 345 مليون دولار.

وتعتبر الصين، تايوان جزءا من أراضيها، وتنظر باستياء إلى التقارب الحالى بين السلطات التايوانيّة والولايات المتحدة الأمريكية والتي تقدم للجزيرة دعما عسكريا مهما رغم عدم وجود علاقات رسميّة بينهما.

تفوق الصين على واشنطن

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفى منذ أيام، إن الولايات المتحدة الأمريكيةكانت الأولى عالميا في البنية التحتية من حيث الموانئ والسكك الحديدية والمطارات والطرق وغيرها، إلى أن أصبحت واشنطن في المرتبة الـ13، بينما الصين كانت في المرتبة الثامنة وهى الآن في الثانية.

وعلق بايدن على الأزمات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية الآن بأنه كيف يكون لدى واشنطن أفضل اقتصاد في العالم وهى ليست لديها سوى بنية تحتية من الدرجة الثانية قائًلا إنه غير ممكن.

الصين قنبلة موقوتة

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الصين بأنها قنبلة موقوتة وذلك بسبب مشاكلها الاقتصادية المتنامية حسب ما ذكر خلال إحدى تصريحاته، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات البطالة وشيخوخة العمالة بها.

وأشار بايدن، إلى أن الصين في مأزق، قائًلا عندما يواجه السيئون المشاكل فإنهم يقومون بأفعال سيئة.

وشدد الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر لجمع التبرعات بولاية يوتا الأمريكية، على سعيه إلى إيجاد علاقة عقلانية بين واشنطن والصين، مشيرًا إلى عدم رغبته إلحاق أي أذى بها، والذى سبق أن أغضب بكين بتصريحاته في يونيو الماضى، عندما وصف نظيره الصيني بأنه ديكتاتور.

وعلقت الخارجية الصينية على تصريحات الرئيس الأمريكي بأنه استفزاز.