الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:02 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في ذكرى وفاته، حياة أسامة أنور عكاشة من برج بابل لـ المصراوية

أسامة أنور عكاشة

أسامة أنور عكاشة

إسلام حسام

A A

تحل اليوم الثلاثاء 28 مايو، ذكرى وفاة الكاتب والسيناريست الشهير أسامة أنور عكاشة، ففي مثل هذا اليوم من عام 2010، رحل «عكاشة»عن عالمنا من غرفة العناية المركزة بمستشفى النيل، تاركاً خلفه تراثاً وتاريخاً فنياً نابضاً بالحياة، يحكي فيه «العيشة واللي عايشينها».

أسامة أنور عكاشة

نشأة أسامة أنور عكاشة

بدأت الحكاية في طنطا بمحافظة الغربية يوم 27 يوليو 1941، ولد بها أسامة أنور عكاشة، وقضى فيها سنواته الأولى والتي نمت عن موهبة أدبية واعدة، وتلقى تعليميه حتى الثانوية في كفر الشيخ حيث كان يعمل والده.

بحثه الدائم عن الحب

ومن أبرز محطات طفولته موت والدته قبل بلوغه السادسة، وهو ما كان له شديد الأثر في أعمال أسامة أنور عكاشة، فنرى جميع شخصيات عكاشة الأدبية والدرامية دائماً شخصيات باحثة عن حب وحنان مفقود.

أسامة أنور عكاشة

النشأة الأدبية

تخرج أسامة أنور عكاشة عام 1962 من قسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس، وأثرى مجاله الدراسي ذاك، وعي وفكر عكاشة، كما أكسبه القدرة على التعمق في النفس البشرية ورصد ملامحها وتناقضاتها وإخراج كل ذلك في صورة أدبية.

بدأت المحاولات الأدبية الأولى لأسامة أنور عكاشة، عام 1984 مع  روايته «أحلام في برج بابل»، والتي تتناول قصة رجل ترك القاهرة وارتحل بعيداً بحثاً عن برج بابل المنشود، في رحلة تعتريه فيها الوحشة والوحدة، ليبحث عن ميلادٍ جديد ومعنىً جديد.

ثم في العام التالي عام 1985 أصدر روايته «مقاطع من أغنية قديمة»، والتي تتناول حياة شاعر مليئة بكل شئ، فيها العجز والقوة، الهدوء والعنف، الفتور والرغبة، وغيرها الكثير من التناقضات التي تجعل الإنسان إنسان والحياة حياة.

المحطة الأهم في حياته

بين كل محطات أسامة أنور عكاشة المختلفة، كان للدراما النصيب الأشهر من رحلته، فبها كتب له الخلود في الوجدان الشعبي، وأصبح أسامة أنور عكاشة بأعماله جزءً من النسيج المصري.

فقدم “عكاشة” مسلسلات تلفزيونية كانت بمثابة المجمع للناس في كل مكان، فوقت عرض مسلسلاته الشهيرة ومنها الشهد والدموع، ليالي الحلمية أو رحلة أبو العلا البشري، كان مشهد الشوارع الخاوية حينها مشهداً مألوفاً، فالكل في مكانٍ ما يتابع الحلقة الجديدة من أحد الأعمال من تأليف عكاشة وإبداعه.

بقلبه وقلمه كتب

الكل تعاطف مع زينب، الأم الأرملة في الشهد والدموع بجزئيه، تلك المسؤولة عن تربية أولادها وسط قسوة وجشع عمهم “حافظ” الذي أخذ حقهم من الميراث.

كما تابع الجمهور باهتمام رحلة السيد أبو العلا البشري لتحقيق الفضيلة ورفع راية الأخلاق والمبادئ في عالم اليوم الذي يتعامل بالمال والمال فقط، متناسياً كل قيمة وخلق حميد.

والصراع الأشهر بين الشخصيات العابرة للزمن والطبقيات، في الخماسية الأشهر في تاريخ الدراما التلفزيونية «ليالي الحلمية»، وغيرها من المسلسلات، التي عبر بها أسامة أنور عكاشة عن روح عصره وقضاياه، فكافح مع من كافح، وحزن وأحزن وسعد وأسعد، ففي كل موقف أو مناسبة كان “عكاشة” حاضراً دائماً بقلبه وقلمه متحدثاً عن حاله وحال الملايين.

أسامة أنور عكاشة

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search