الخميس، 04 يوليو 2024

01:06 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

من سوق جباليا إلى خيام رفح، مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

أعلام فلسطين

أعلام فلسطين

أيمن عبدالمنعم

قرر الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أن يضع في سجله مجزرة جديدة، لينفذ غرب مدينة رفح الفلسطينية، مجزرة تسببت في استشهاد 40 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال.

تلك المجزرة التي أمطر خلالها جنود الاحتلال الإسرائيلي، بسيل من الصواريخ، التي تسببت في حرق خيام النازحين، وإسقاط عدد من الشهداء والمصابين، الذين لم تتسع حتى الخدمات التي لم تصبح موجودة تقريبًا في قطاع غزة لاستيعابهم.

مخيمات مدينة رفح الفلسطينة

إلا أن المجزرة الأخيرة في رفح الفلسطينية، لم تكن الأولى، فكل يوم يمر في قطاع غزة منذ  اندلع العدوان الإسرائيلي على القطاع ، شهد العديد من المجازر التي نفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، بدءً من المعمداني وصولاً لمجزرة الخيام في رفح الفلسطينية.

انفوجراف الجمهور “مجازر الاحتلال”

مجزرة سوق مخيم جباليا

في شمال قطاع غزة،  النقطة التي بدأ فيها الاحتلال الإسرائيلي عمليته العدوانية على قطاع غزة، في خضم أحداث السابع من أكتوبر، وبعد يومين فقط من عملية طوفان الأقصى حسبما أسمتها المقاومة الفلسطينية، نفذ الاحتلال الإسرائيلي مجزرة استهدف خلالها منطقة الترنس التجارية وسط مخيم جباليا.

مخيم جباليا

المجزرة الإسرائيلية، تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 50 فلسطينيًا، جميعهم حسب تقارير الصحة الفلسطينية من المدنيين العزل، بل واستهدف خلال تلك المجزرة سيارة للإسعاف كانت تحاول نقل المدنيين العزل إلى المستشفيات.

قصف المعمداني

في الـ 17 من أكتوبر الماضي، نفذ الاحتلال الإسرائيلي مجزرة ضد ساحة المستشفى الأهلي العربي «المعمداني»، التي تسببت في مأساة، استشهد بسببها العشرات من المصابين والمرضى والنازحين الذين اتخذوا من ساحة المستشفى ملجأ لهم من غارات الاحتلال المستعرة.

مستشفى المعمداني

مجزرة المعمداني تسببت حسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية في استشهاد 500 فلسطيني، وإصابة أكثر من 600، من النازحين والمرضى، الذين رفضوا حينها الاستجابة لدعوات الاحتلال، لينفذ الاحتلال الإسرائيلي حينها مجزرة انتهك فيها القوانين والأعراف الدولية بقصف مستشفى مدني.

مجزرة خان يونس

في ديسمبر من العام الماضي، نفذ الاحتلال مجزرة أخرى بحق الفلسطينيين كعادته، استهدفت مدينة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة، باستخدام سلاح الجو التابع له.

خان يونس

نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارة ضد المنازل التي يسكنها المدنيين الفلسطينيين، في كافة أرجاء مدينة خان يونس الفلسطينية، وسط خان يونس والتي كانت مكتظة بالسكان، الذين نزحوا من شمال غزة ظنًا منهم بأن النزوح سيوفر لهم الأمان من العمليات.

مجزرة مدينة خان يونس التي نفذتها القوات الجوية، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تسببت في استشهاد ما يقرب من31 فلسطينيًا، وكعادة الاحتلال كان غالبيتهم من النساء والأطفال.

مجزرة الطحين «دوار النابلسي»

مع اشتداد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وشح المساعدات الإنسانية، ظهر فجأة بصيص أمل بالنسبة للشعب الفلسطيني، حين توفرت شاحنات مساعدات إنسانية في منطقة دوار النابلسي شمال قطاع غزة.

مجزرة دوار النابلسي

وبمجرد أن وصلت تلك الشاحنات هرع سكان شمال قطاع غزة إليها بحثًا منهم عن السلع الغذائية يوفر لهم بعضَا من قوت يومهم، الذي أصبح بالنسبة للكثير من سكان القطاع بمثابة أمنية ينتظرون أن تتحقق.

وما إن وصل سكان قطاع غزة، إلى شاحنات المساعدات الإنسانية، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على الفلسطينيين، لتتسبب في مجزرة راح ضحيتها 114 شهيدًا، وما يزيد عن 750 مصاب تقريبًا.

صفحات سوداء مُلئت بالمجازر

لم تكن تلك المجازر هي الوحيدة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بل إن الاحتلال ينفذ كل يوم وإن لم يكن كل ساعة مجزرة جديدة، يسقط ضحاياها يومًا بعد يوم من المدنيين نساءً وأطفالًا وشيوخ عزل لا حول لهم ولا قوة، وسط صمت من المجتمع الدولي، وانصراف إسرائيلي عن الخضوع للقانون الدولي أو حتى تنفيذ القرارات الدولية.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.