وزيرة البيئة تزور وادي رام والعقبة البحرية في الأردن
وزيرة البيئة خلال زيارتها للأردن
نشوى حسن
تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، محمية وادي رام الأردنية والمعلنة ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي، بالإضافة إلى زيارة محمية العقبة البحرية للوقوف على التجربة الأردنية في حماية الطبيعة والسياحة البيئية.
جاء ذلك خلال زيارتها إلى المملكة الأردنية الهاشمية في ظل التعاون المصري الأردني في مجال السياحة البيئية، وتفعيلا للبرنامج التنفيذي للتعاون بين مصر والأردن في مجال حماية البيئة (2025/2023)، حيث تفقدت التجربة الأردنية في تنفيذ أنشطة السياحة البيئية داخل المحمية.
كما تفقدت وزيرة البيئة أسلوب الإدارة لمحمية وادي رام وآليات إشراك المجتمعات المحلية بالوادي ونطاقه في عملية الإدارة وتقديم الأنشطة المختلفة والتراث والتقاليد الخاصة بهم، وما يتم تقديمه من أنشطة السياحة البيئية بالمحمية.
تبادل الخبرات
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى اهتمامها بتبادل الخبرات والتجارب مع الأردن الشقيقة، خاصة مع التقارب في طبيعة المحميات بالبلدين، وتشابه الأولويات والاهتمامات فيما يخص حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة البيئية، حيث تسعى مصر لنشر مفهوم السياحة البيئية، خاصة في المناطق المحمية كمنتج سياحي واعد يقوم على الاستمتاع بالطبيعة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وصونها للمستقبل.
وأكدت الوزيرة أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا منذ سنوات بدمج المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية في إدارتها ليكونوا شريك أساسي في حمايتها وإدارتها إدارة مستدامة، وإتاحة الفرصة لعرض تراثهم وتقاليدهم ومنتجاتهم اليدوية وتجربتهم في التعايش مع الطبيعة المحيطة، مما يساعد على توفير فرص عمل لهم والحفاظ على موروثاتهم من الاندثار وتقديم تجربة مميزة لرواد المحميات الطبيعية.
ولفتت إلى وجود تشابه بين محمية وادي رام في الأردن ومحمية سانت كاترين بجنوب سيناء، من حيث كونهما موقع تراث ثقافى عالمي من اليونسكو، مما يوضح التقارب الكبير بين التجربة الأردنية والمصرية في مجال حماية الطبيعة والسياحة البيئية.
إطلاق 3 مواقع للغوص بالغردقة
كما تفقدت محمية العقبة البحرية التي تعد متنزه بحري تم إعلانه كمحمية طبيعية، وأيضا ما تحويه من مناطق للغوص تضم الشعاب المرجانية وعدد من المعدات الحربية التي تم إغراقها بالمياه لتصبح موقعًا للغوص، كما تفقدت أسلوب إدارة المحمية القائم على مبدأ تحقيق كفاءة استخدام الموارد، وإشراك القطاع الخاص لتحقيق استدامة إدارتها، وطريقة تقسيم مناطق ممارسة الأنشطة داخل المحمية بما يحمي الأنظمة البيئية المختلفة ومناطق الحساسية البيئية في خليج العقبة.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى تشابه تجربة محمية العقبة البحرية في إغراق المعدات الحربية القديمة كمواقع للغوص، مع توجه مصر نحو إنشاء عدد من مواقع الغوص الجديدة بسواحلها على البحر الأحمر، والذي بدأ بإطلاق 3 مواقع جديدة للغوص منذ أيام بمدينة الغردقة من خلال إغراق قطع من المعدات الحربية القديمة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً