النائب محمود بدر: تفتيش وخطف واحتجاز.. هكذا كان اعتصام رابعة
أدهم عثمان
أكد النائب محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن جماعة الأخوان ومع اقتراب ذكرى فض اعتصام رابعة تسعى بكل قوة لإعادة مفهوم المظلومية الذي لطالما كان هو العنصر الأساسي في الصورة التي يصدرها رموز الاخوان على مر التاريخ، منذ حسن البنا ومرورًا بزينب الغزالي وعبد الحميد كشك وأخيرًا اعتصام رابعة العدوية المسلح.
وقال «بدر»، خلال برنامجه الأسبوعي «حكاوي بدر» الذي يقدمه من عبر تلفزيون «الجمهور» تحت عنوان «الجزء الأول من مظلومية الإخوان في فض اعتصام رابعة»، إن جماعة الإخوان المسلمين كانت تستهدف تحقيق أمرين من اعتصامي رابعة والنهضة، أولهما هو تصدير فكرة وجود تنازع للشرعية في مصر، أو وجود شرعيتين، والثاني هو إجبار الدولة المصرية على فض الاعتصام بالقوة، وإحداث بحر من الدماء كي يتم المُتاجرة بذلك الأمر وتوصيل صورة مكذوبة للغرب عن الوضع السياسي في مصر آنذاك.
وأضاف «بدر»، أن الدولة المصرية لم تكن تنتوي أبدًا اللجوء إلى فض الاعتصام بالقوة، وخير دليل على ذلك الامر، هو شهادات مشايخ السلفية وعلى رأسهم محمد حسان الذي حاول بكل الطرق إقناع جماعة الإخوان بأن يتم فض الاعتصام سلميًا والحفاظ على أرواح أبناء الوطن الواحد، إلا أن قيادات الجماعة رفضت ذلك الأمر بشكل قاطع، ثم مبادرة «ميادين بلا أسلحة» التي تبنتها حملة تمرد، والقوى المدنية، والتي خاطبت حينها السيد نبيل العربي أمين جامعة الدول العربية وقتها لتشكيل لجنة محايدة منوطة بتفتيش كافة الميادين التي يوجد بها اعتصامات للتأكد من خلوها من أي نوع من أنواع الأسلحة، مثل ميدان رابعة والنهضة وميدان التحرير، إلا أن جماعة الإخوان رفضت ذلك الأمر أيضًا.
كما أكد، أن جماعة الأخوان لم تكتفي برفض فض الاعتصام سلميًا فحسب، بل انها مارست كافة أشكال الإرهاب وترويع المواطنين في محيط الاعتصام، من تفتيش تعسفي وخطف واحتجاز واطلاق نار بشكل عشوائي، وهو ما دفع الدولة المصرية للحفاظ على أمن وسلامة أرواح أبنائها من خلال قرار فض الاعتصام بالقوة .
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً