«الحج بينَ كمالِ الإيمانِ وعظمةِ التيسيرِ»، موضوع خطبة الجمعة 24 مايو
خطبة الجمعة
الزهراء علام
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة، 24 مايو 2024، حيث جاءت بعنوان «الحجُّ بينَ كمالِ الإيمانِ وعظمةِ التيسيرِ.. وما علَى الحاجِّ قبلَ سفرِهِ»، وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معًا كحد أقصى.
موضوع خطبة الجمعة القادمة
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صَلَّ وسَلّمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:،
فإنَّ الحجَّ رحلةٌ إيمانيةٌ عظيمةٌ تهوِي إليهَا قلوبُ المؤمنينَ، وتشتاقُ لنفحاتِهَا نفوسُ المحبينَ الصادقين؛ إجابةً لدعوةِ سيدِنَا إبراهيمَ عليهِ السلامُ حيثُ دعَا ربَّهُ سبحانَهُ قائلًا: ﴿رَّبَّنَآ إِنِّىٓ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجْعَلْ أَفْـِٔدَةً مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِىٓ إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾.
اخلاص النية، من مقدمات تقبل الحج
وحتى يكونَ الحجُّ مبرورًا ينبغِي على الحاجِّ قبلَ سفرِهِ أنْ يحرصَ على أمورٍ مهمّةٍ منها: إخلاصُ النّيّةِ للهِ عزَّ وجلّ، فيستحضرُ الحاجُّ رضَا اللهِ (عزَّ وجلَّ) وحدَهُ بأداءِ ذلك الركنِ العظيمِ مِن أركانِ الإسلامِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ }، ويقولُ سبحانَهُ: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى)، ويقولُ (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ): (إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتَغِي بِهِ وَجْهُهُ).
ما علَى الحاجِّ قبلَ سفرِهِ
لا شكَّ أنّهُ مِن أهمِّ ما ينبغِي على الحاجِّ أنْ يحرصَ عليهِ تحرِي المالِ الحلالِ، فإنَّ المالَ الحرامَ يردُّ الدعاءَ ويمنعُ القبولَ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا)، وذكرَ نبيُّنَا ﷺ: الرجلَ يُطيلُ السفرَ أشعثَ أغبرَ يمدُّ يديهِ إلى السماءِ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَام، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذلِكَ؟!".
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً