كان وسيلة تحديد هويته بعد حادث سقوط الطائرة
سر خاتم «رئيسي» وعلاقته بـ «قاسم سليماني» في العراق
الرئيس الإيراني
محمد النجار
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا رصد كيف كان خاتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السبب في تحديد هويته بعد سقوط مروحيته وتأكيد وفاته خلال الأيام الماضية.
خاتم رئيسي وقاسم سليماني
وظهر خلال التقرير، كيف كان خاتم رئيسي الوسيلة الوحيدة الرئيسية للتعرف على هويته عقب وفاته في حادث سقوط الطائرة، وذلك وسط الفوضى التي حدثت.
وكان العثور على خاتمه الوسيلة الوحيدة للتعرف على هويته، وقيل أنه كان هدية من آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى بعد نجاحه في الانتخابات عام 2021.
وأوضح الفيديو أن صورة الخاتم أعادت للأذهان صورة خاتم قاسم سليماني القائد في الحرس الثوري الذي كان يرتديه عندما قُتل في غارة جوية في العراق.
أهمية الفيروز في إيران
وقال أحد المتخصصين في الأحجار الكريمة، إن الفيروز يُعزز البصر ويهدئ الأعصاب ويبعد العين الشريرة ويصرف القوى السلبية وفي إيران يستخدمون الأحجار الكريمة الفيروزية.
وبين مصرع رئيسي واغتيال قاسم سليمان، هناك خاتم مصنوع من العقيق اليمني أو الفيروز يحمل أهمية كبيرة في إيران خاصة بين القادة السياسيين والدينيين لها دلالات روحية تبرز مكانة الشخص وتصبح جزء من الهوية الشخصية للقائد أمام العامة.
مصرع الرئيس الإيراني
ولقى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مصرعه يوم الأحد الماضي، في تحطم مروحيته، شمال شرق البلاد، ويوارى جثمانه الثرى غدًا، الخميس، في مدينة مشهد وهي مسقط رأسه في شمال شرق إيران، وذلك بعد أن أدى المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة، اليوم الأربعاء، على جثمانه ومرافقيه.
جنازة الرئيس الإيراني
وحضر الجنازة كبار المسئولين وقادة الحرس الثوري الإيراني، وكان بين الحضور أيضًا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم.
مراسم صلاة الجنازة
وبث التلفزيون الإيراني مراسم صلاة الجنازة، والتي أظهرت وضع عمامة سوداء على نعش رئيسي، وخطيب جمعة تبريز، في إشارة إلى كونهم من رجال الدين ومن السادة أي من نسل النبي محمد وفقًا للمعتقدات الشيعية، كما وضعت صورهم على النعوش، وردد المشاركون فى مواكب التشييع شعارات "الموت لإسرائيل".
وبث التلفزيون الإيراني أيضًا، لقطات لتجمع آلاف الإيرانيين في وقت مبكر في وسط طهران للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس، وتجمّعت الحشود في جامعة طهران ومحيطها.
وشارك 15 من القادة وكبار المسؤولين من 13 دولة، مراسم تأبين الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي والذى لقى مصرعه في حادث تحطم مروحية، الأحد الماضي، مع مسؤولين آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وكانت مصر في مقدمة المشاركين بتقديم واجب العزاء، حيث سافر وزير الخارجية سامح شكري الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لتمثيل مصر في مراسم العزاء الرسمية.
وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن تفاصيل آخر اللحظات التي عاشها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومفتي ومحافظ أذربيجان الشرقية والوفد المرافق لهم، قبل وفاتهم بعد تحطم المروحية التي كانت تقلهم إلى محافظة أذربيجان الشرقية يوم الأحد الماضي.
وأوضح تقرير نشرته الوكالة، تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها غلام حسين إسماعيلي، رئيس مكتب رئيس الجمهورية، الذي كانت تقله إحدى المروحيات الثلاثة بموكب الرئيس الإيراني، مع أحد الأشخاص المرافقين للرئيس الإيراني على متن المروحية، والتي كانت بمثابة الاتصال الأخير بين مروحية الرئيس الراحل ورئيس مكتبه.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، قال إسماعيلي إنه بعد 45 دقيقة من تحرك موكب الرئيس الإيراني المكون من 3 مروحيات متجهة إلى مدينة تبريز، شوهدت رقعة سحابية تنتشر كالطاولة في السماء، ولكن لم يكن هناك طقس ضبابي، إنما كانت هناك رقعة سحابية على هذا الوادي، وفي البداية كانت هذه الرقعة تحت مستوى سرب المروحيات.
ولفت رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإيراني، إلى أن حينها وعندما تم الدخول في هذه الرقعة، أعطى القائد الميداني لهذا السرب وهو قائد المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية الأوامر بزيادة الارتفاع إلى ما فوق هذه الرقعة السحابية وعند وصول المروحيات إلى منطقة ما فوق هذه الرقعة السحابية، وبعد 30 ثانية من مواصلة الموكب فوق السحاب خرجت مروحيتان الأولى والثالثة من داخل السحاب وبقيت المروحية الثانية التي كانت تتوسط الموكب والتي كانت تقل رئيس الجمهورية ومرافقيه ولم تظهر.
وتابع إسماعيلي، أن الرحلة كانت عادية ولم تواجه المروحية مطبات هوائية، وحين لاحظ أن طيار المروحية التي كانت تقله، بأن مروحية رئيس الجمهورية لم تخرج بعد من رقعة السحاب هذه، استدار على الفور وبدأ بحالة الدوران للنظر في داخل هذا السحاب، إذ أنهم فقدوا الاتصال بها، بحيث كان آخر اتصال لاسلكي لها قبل دقيقة و30 ثانية.
وأضاف رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإيراني، بأنه والوزيرين محرابيان وبذرباش، الذين كانا متواجدين معه على نفس المروحية، أجروا اتصالات هاتفية مع کلا من الحرس الشخصي لرئيس الجمهورية، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جامعة تبريز ومحافظ أذربيجان لكن دون تلقي أي رد منهم.
وذكر إسماعيلي، بأن أفراد طاقم المروحية التي تقلنا قد أعلنوا بأنهم أجروا اتصالًا على الهاتف المحمول بالطيار الكابتن مصطفوي، لكن بدلًا منه أجاب آية الله آل هاشم، قائلًا «إنني لست بخير وقد سقطنا في الوادي» ولم يقل أي شيء خاص.
وبعدها اتصل إسماعيلي شخصيًا بآل هاشم أيضًا وسأله عن حاله وأين هم؟ ليرد بالقول «لا أعرف ... أنا بین الأشجار»، ثم سأله كيف حال الباقين؟ هل تراهم؟ فقال السيد آل هاشم «إنني لا أرى أحدًا وأنا وحدي ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي».
وأوضح عند ذلك، اتضح لنا على الفور بأن مروحية السيد رئيسي تعرضت لحادث، وحددنا مهمتنا بشأن الوصول بسرعة إلى موقع الحادث، وبدء عمليات الإنقاذ والإغاثة، مُضيفًا أنه تحدث مع السيد أية الله آل هاشم من 3 إلى 4 مرات، حتى بعد الحادثة بـ 3 ساعات أجاب، لكنه لم يُعد يرد.
وتابع رئيس مكتب رئيس الجمهوية الإيراني، أنه في وقت لاحق وعندما تمكنوا من معرفة مكان الحادث، علموا بأن ركاب المروحية الآخرين، استشهدوا على الفور؛ منوهًا إلى أن حالة الجثامين تشير إلى أن أفراد المروحية استشهدوا بعد وقوع الحادث مباشرة، أما أية الله آل هاشم فقد استشهد بعد ساعات قليلة.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً