الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:05 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

عباس أبو الحسن يتكفل بعلاج السيدتين ضحايا حادث سيارته بالشيخ زايد

عباس ابو الحسن

عباس ابو الحسن

ندى يوسف

A A

بعد الجدل الكبير، الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعدما دهس الفنان عباس أبو الحسن، في حادث سير بسيارته بالشيخ زايد، خرج «أبو الحسن» عن صمته، ورد على الانتقادات التي وجهت إليه، كاشفا تفاصيل الحادث.

وأكد «أبو الحسن» في بيانا صحفيا، نشره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن كل شيء نصيب وقدر من الله تعالى، موضحا تفاصيل الحادث.

ونص البيان على: «وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا" فإن الحذر لا ينجي من قدر، وإنما هي أقدار مرتبة، تعرضت بالأمس لحادث جلل، شطر روحي نصفين، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشملني، فإن قناعتي والتزامي يدفعانني إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المفزع».

وأردف: «في حوالي الساعة الثالثة والنصف- عصرا - وهو توقيت ازدحام والذي من شأنه أن يبطئ سرعة قافلة السيارات من حولي - وأثناء قيادتي لسيارتي في الحارة الثانية من اليسار، على طريق زايد امتداد محور 26 يوليو السريع ذو الـ 6 حارات، قادما من ميدان چهينة في اتجاه طريق مصر إسكندرية الصحراوي، عائدا إلى منزلي وعلى يساري بالاتجاه المقابل يقع أركان بلازا».

تفاصيل حادث عباس أبو الحسن 

واستطرد: «وبينما كانت السيارة في الحارة الأولى على اليسار والملاصقة لي تسبقني بمسافة نصف سيارة، فقد حجبا رؤيتي تماما لما هو أمامها مباشرة، فإذ بي وفي بغتة من حيث لا أرى، تقفز سيدتان من أمام السيارة التي على يساري ليصبحا وفي لمح البصر أمام سيارتي تماما - ما جعل إمكانية لمحهما قبل تلك اللحظة.

وأضاف: «مستحيلا تماما، (كون السيارة الأولى على يساري كانت تحجب رؤيتهما تماما عني)، تقفز السيدتان ركضا سعيا لاقتناص فرصة لعبور الطريق من نقطة ليس بها عبور مشاة أو حتى مطب اصطناعي لتهدئة السرعة - وقد اتضح لي لاحقا أن تلك السيدتين المترجلتين قد عبرتا الاتجاه المعاكس من ناحية أركان بلازا، ثم اندفعتا هرعا من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور نهر الطريق السريع الذي كنت عليه للوصول إلى الضفة».

وتابع «أبو الحسن»: «حين كادت السيارة التي تسبقني على يساري أن تصدمهما، فما كان منهما سبيلا إلى النجاة إلا أن تقفزا إلى الأمام تفاديا لها، فأصبحا في حارتي ومن القرب من مقدمة سيارتي بحيث لم تسعفني الفرامل في كبح زمام مركبتي، فاصطدمت بهما، توقفت في الحال، وطرت خارج السيارة لإنقاذهما، وبمساعدة المارة دفعنا سيارتي بكل ما أوتينا من قوة ونجحنا في قلبها على جانبها، وكان ثقل السيارة مهولا، إلا أنني استقتلت أنا والمارة ونجحنا، وأخرجنا السيدة من أسفل السيارة، واستنجدنا بالإسعاف وحضر ونقل المصابتين إلى مستشفى زايد التخصصي الحكومي، ونتيجة لحمل السيارة يفوق قدرات جسدي، فقد تمزق وتر "أكيلس" في الحال وسقطت أرضًا وعجزت عن السير».

تعليق عباس أبو الحسن على حادث دهس سيدتين

وواصل: «إلا أنني قد امتثلت تماما للإجراءات القانونية المتبعة، فتقتادني أجهزة الشرطة في حراستها إلى قسم زايد 1  أولا ثمً تصطحبني بعدها على كرسي متحرك الى مستشفيين حكوميين لعمل أشعة مقطعية على الوتر، واتضح أن الجهازين معطلان، فتوجها بي إلى مركز النيل للأشعة وتم عمل الأشعة. لم تنتظر الشرطة تقرير الاستشاري، وعادوا بي إلى مركز الشرطة وتم استجوابي وأخذ كامل أقوالي واحتجاز سيارتي لفحصها فنيا بواسطة خبير من إدارة المركبات، وعند منتصف الليل تم إحالتي إلى النيابة المسائية والتحقيق معي ثم العودة مرة أخرى إلى قسم الشرطة لدفع الكفالة، حدث كل ذلك وأنا أما على كرسي متحرك أو أستند على عكازين».

وتابع: «أثناء ذلك حرصت على التكفل بنقل السيدتين المصابتين إصابات جسيمة إلى العناية المركزة بمستشفى استثماري خاص تحت إشراف طبي لمنحهما أكبر عناية طبية ممكنة، متحملا جميع النفقات، وهذا ليس فضلا مني إطلاقًا. كما طلبنا من النيابة العامة التفضل بإصدار الأمر بتفريغ كافة الكاميرات الموجودة حول مكان الواقعة للوقوف على حقيقة ماحدث، حيث إنني لم أكن أتجاوز السرعة المقررة وكان الطريق في مستهل الذروة ومليئًا بالسيارات. كما أن نقطة عبورهما ليست مخصصة لعبور المشاة وهو طريقا سريعا رئيسيا وشريان المرور الأساسي للسيارات في زايد. منذ ساعات قليلة خرج التقرير الطبي المصاحب للأشعة يؤكد قطع وتر أكيليس، مما يستوجب سرعة القيام بعملية جراحية دقيقة لترميم الوتر يوم الخميس المقبل مع الدكتور أحمد الشرقاوي أخصائي جراحة العظام».

واختتم: «أخيرا ليس من شيمي التنصل من المسؤولية القانونية، وأنا أترك مصيري لحكم القضاء راضيا، وبينما أنا واثقا من أني لم أتجاوز القانون، ولم يكن بوسعي تفادي الحادث، فأنا أشك تماما أني سأستطيع تجاوز العبء النفسي والحزن العميق لما حدث لهما. أما المسؤولية المعنوية والإنسانية والأخلاقية، فضميري يحتم عليّ أن أعتني وأرعى هاتين السيدتين إلى ما شاء الله. كما أتضرع إلى الجميع بالدعاء إلى الله أن يثبتهما على الحياة وعلى شفاهما الكامل».

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search